أكد أمير منطقة القصيم فيصل بن مشعل، أن الأحداث التي مرت بها بعض دول المنطقة والعالم وما حصل بها من اضطرابات وفتن، كانت من أحدى التجارب التي تمت الاستفادة منها في تعزيز الانتماء الوطني في المملكة وكافة الدول المستقرة، مشيراً إلى أن المواطن السعودي بعد رؤيته لمثل ما حصل في هذه البلدان أصبح مساهماً وبشكل كبير في تعزيز الانتماء الوطني وتنميته وغرسه لدى الجيل. وقال «إن الغزو الثقافي والإعلامي المعادي هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الانتماءات الوطنية وقوتها، لذا فالأسرة والتعليم والإعلام عليهم دور كبير في تعزيز وغرس الانتماء الوطني لهذه البلاد». وبين الأمير فيصل بن مشعل أن هذه البلاد المباركة تشهد انتماء وطنياً عالياً وكبيراً من أبنائها لما قدمه الآباء والأجداد للأجيال الحاضرة يعد أمانة عظيمة وكيانا شامخا بعد توحيد هذه البلاد يلزمنا الحفاظ على هذا المنجز العظيم، وتعزيز قوة الانتماء الوطني لهذه الأرض المقدسة لما تحمله من رسالة سامية. جاء ذلك في كلمته خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين أمس، بقصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور وكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال وأهالي المنطقة والتي كانت بعنوان «قراءة في الانتماء الوطني كظاهرة عالمية وكخصوصية سعودية»، قدمها الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود وليد نايف السديري.