تأكد أن المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس قيس سعيد ونبيل القروي، سيصعدان إلى الدور الثاني رسمياً بعدما حقق الأول 18.9%، والثاني 15.8 من السباق الرئاسي بعد فرز 80% من أصوات الناخبين.

وكشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليل الاثنين «الثلاثاء» عن نتائج عمليات الفرز حتى الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي، والتي أبقت على المرشح المستقل قيس سعيد في الصدارة بـ18.9% من إجمالي الأصوات.

وحل المرشح الموقوف في السجن نبيل القروي عن حزب «قلب تونس» في المركز الثاني بـ15.8% من الأصوات، في حين جاء مرشح حركة النهضة الإسلامية عبد الفتاح مورو في المركز الثالث بـ9ر12%.

وحل وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي في المركز الرابع بـ10.4% وخلفه رئيس الحكومة يوسف الشاهد بـ7.3%.

وقالت بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في تونس أمس إن الدور الأول من الانتخابات الرئاسية المبكرة كان «شفافا»، مع تعبيرها عن الأسف لعدم تمكن مرشحين من القيام بحملتهم في إشارة إلى قطب الإعلام الموقوف نبيل القروي.

وأوضح فابيو كاستالدو رئيس بعثة المراقبين ونائب رئيس البرلمان الأوروبي أن الاقتراع «شكل مرحلة إضافية في بناء الديمقراطية التونسية التي تتكرس كنموذج في المنطقة».