تظاهر الطلاب الجزائريون ومعهم الكثير من المواطنين، أمس، ضد إجراء الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر، كما تريد قيادة الجيش، متوعدين بـ»إسقاطها» كما أسقطوا انتخابات يوليو.

ووسط انتشار كثيف لرجال الشرطة على المسافة الرابطة بين ساحتي الشهداء وموريس أودان بوسط العاصمة الجزائرية، بدأ الطلاب القادمون من مختلف الجامعات مسيرتهم الثلاثين على التوالي بمشاركة أساتذة ومواطنين.

وبعد ما جرت المسيرة بهدوء طوال مسارها ازداد التوتر قرب الجامعة المركزية عندما منعت الشرطة المتظاهرين من التوجه نحو ساحة البريد المركزي، بينما قامت الشرطة بتوقيف عشرة متظاهرين على الأقل وحجزت الهواتف النقالة للعديد من الأشخاص الذين صوروا عمليات التوقيف.

وغداة إعلان الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح تاريخ الانتخابات الرئاسية، اعتبر الطلاب أن السلطة تريد أن «تتجاوز إرادة الشعب» الذي يتظاهر كل يوم ثلاثاء وجمعة منذ 22 فبراير.