يدشن مساء اليوم أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري بمدينة جازان، ملتقى التمكين الاجتماعي، وهو برنامج نوعي إستراتيجي يستهدف العنصر البشري القادر على العطاء، سواء من مستفيدي الضمان الاجتماعي أو غيرهم. وذلك عن طريق التأهيل والتدريب والدعم الريادي والتوظيف.

اهتمام أمير

جاءت إقامة ملتقى التمكين الاجتماعي بجازان بناء على توجيهات ومتابعة أمير المنطقة بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز، الذي جعل من أهم أولوياته الاهتمام بتمكين شباب وفتيات المنطقة وأسرهم.

ويأتي الملتقى بمشاركة ورعاية 30 مؤسسة وجهة حكومية وأهلية وخيرية ومجتمعية من جميع محافظات منطقة جازان، ويستمر على مدى يومين تتخلله العديد من الفعاليات والمعارض والدورات التدريبية وورش العمل.

مبادرة وطنية

التمكين مبادرة وطنية تعمل على إنجاحها جهات ريادية غير ربحية ومنظمات حكومية معنية وحتى خاصة، فعملية التنمية تركز على الأفراد، بينما عملية التمكين تركز على خلق مجتمع أكبر يتغير بشكل مدروس وموجه، من خلال الاعتماد على تنمية قدرات الأفراد لتحظى بدعم وتشجيع من قيادة المملكة لتتوافق مع رؤية 2030.

دعم الريادي

من أهم أهداف برامج التمكين هو تمكين وتحويل الأسر المستفيدة من الضمان والأسر غير المنتجة الأخرى من أسر رعوية إلى أسر منتجة ومستقلة ماديا، وذلك عن طريق التأهيل والتدريب والدعم الريادي والتوظيف.

كما يهدف الملتقى إلى مواكبة التوجهات التنموية ورؤية 2030، ودعم المشاريع الريادية والشبابية.

581 معاقا

بلغ عدد الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي في منطقة جازان التي تم تمكينها خلال العام الماضي 6136 أسرة.

فيما بلغ عدد الشباب والفتيات من الأسر نفسها الذين تم توظيفهم وتدريبهم وتوفير الدعم الريادي لهم 6717 شابا وفتاة، منهم 581 معاقا.