كشف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان لـ"الوطن" أن الاستثمار السعودي في تركيا متوقف 100%، وذلك بعد أن وصلت خسائر استثمارات السعوديين في تركيا إلى 5 مليارات دولار (18.75 مليار ريال) أغلبها تمثلت في استثمارات بالعقارات، التي تواجه حاليا تحديات واضحة وموثقة، موضحا أنه لا يوجد بارقة أمل لإنصاف القانون التركي لهم.

توقف السياحة

أكد العجلان أن المستثمرين الذي وقعوا في الفخ يعملون حاليا على الخروج بأقل الخسائر، متوقعا أن يحل العام القادم، دون وجود أي سائح سعودي في تركيا، ولافتا في الوقت ذاته إلى أن الغرفة التجارية في الرياض، بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين والقنصلية السعودية في تركيا بذلوا جهودهم الحثيثة، لمساعدة المستثمرين السعوديين المتضررين، بالإضافة إلى السياح المنهوبين في الأراضي التركية بعلم السلطات، وذلك من خلال توفير المشورة القانونية والدعم اللازم لهم، لكي يحصلوا على حقوقهم بشتى الطرق.

غرفة عمليات

في الإطار ذاته أوضح رئيس غرفة الرياض أن الغرفة التجارية جهزت غرفة عمليات مع مستشارين قانونيين لتوجيه النصح والدعم اللازم للسعوديين المتورطين، مطالبا جميع المواطنين المتضررين من الاستثمارات في تركيا أن يتواصلوا مع الغرفة لمساعدتهم، ومؤكدا أن المساندة والدعم مقدمة أيضا لجميع المواطنين من جميع الغرف السعودية.

السياحة في دول أخرى

يقول العجلان: "شاهدنا زيارة وزير الخارجية إلى قبرص وإلى دول أخرى متنوعة لتنشيط سياحة السعوديين فيها، حيث إن المواطنين السعوديين مرحب بهم في جميع دول العالم من الولايات المتحدة الأميركية غربا إلى اليابان شرقا، وأرض الله واسعة، ونحن نعتقد أن الموقف التركي يواجهه موقف شعبي واضح، لأنه يعرف أصدقاءه من أعدائه".

عداء تركي واضح

بين أن السياح السعوديين يتعرضون لكمية كبيرة من عمليات النصب والاحتيال غير المسبوقة، والتي لم تحدث لهم في أي دولة بالعالم، ولم تنصفهم الحكومة التركية، والموقف التركي المتمثل بإردوغان يشهر عداءه بشكل واضح لا لبس فيه.

الاستقبال بالطعن والنهب

أكد أنه من اليوم فصاعدا لن يستطيع أي مسؤول تركي أن يستثير عواطف السعوديين أو يتلاعب بهم من خلال المناظر والجبال الخضراء والمتوفرة في جميع دول العالم، حيث إن الدعاية المروجة هي استقبال المواطنين بالورود أما في الواقع هم يستقبلون بالطعن والنهب والاحتيال.

وقال: "الحكومة التركية تدعي الصداقة مع المملكة صباحا ومساء، في وقت تخرج فيه تصريحاتهم ضد المملكة في جميع وسائل الإعلام لمحاولة الإضرار بالمملكة، وفي المقابل يدعون الصداقة".

وأكد العجلان أن المواطنين السعوديين ورواد الأعمال في القطاع الخاص ليسوا بسذج أو أغبياء، ويعلمون أن الحكومة التركية تتخذ موقفا معاديا لشعب المملكة وقيادته، ولهذا هم ودعوا الاستثمار والسياحة في تركيا بشكل نهائي.

أوضاع المستثمرين السيئة في تركيا

- الاستثمار السعودي في تركيا متوقف بنسبة 100%

- 18.75 مليار ريال خسائر المستثمرين حتى الآن

- تعرضهم لعمليات نصب واحتيال غير مسبوقة

- الحكومة التركية تتفرج ولم تنصف المستثمرين

- يحاول المستثمرون الخروج حاليا بأقل الخسائر