صبت جماهير الاتحاد جام غضبها على إدارة النادي ومدرب الفريق، التشيلي لويس سييرا بعد الخسارة القاسية للفريق الأول لكرة القدم أمام الهلال ضمن دور 8 من منافسات دوري أبطال آسيا مما أدى لخروج الفريق من البطولة على الرغم من أن إدارة الفريق والمدرب وضعا تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا ضمن الأولويات القصوى بالإضافة إلى تحقيق كأس الملك.

إبعاد خمينيز

يأتي هذا الغضب بعد المستويات الباهته التي يقدمها العميد منذ بداية الموسم وحتى عند تحقيق الانتصارات التي لم تكن كافية لإرضاء جماهير الاتحاد خاصةً بعد التخبطات التي شهدها النادي إدارية كانت أو فنية.

وحاولت الإدارة برئاسة أنمار الحائلي تهدئة الأوضاع بالنادي بإنهاء عقد اللاعب التشيلي لويس خيمنيز الذي لم يقدم ما يشفع له على الرغم من إصرار مواطنه لويس سييرا على بقائه مما أجبر الإدارة على إلغاء عقد اللاعب الذي كلف خزينة النادي قُرابة النصف مليون دولار دون الرجوع للمدرب مما أدى إلى غضب سييرا بعد علمه بقرار الإدارة.

رحيل العواجيز

لم تهدأ الجماهير الاتحادية بعد إنهاء التعاقد مع التشيلي خيمنيز، وطالبت الإدارة بسرعة البحث عن لاعبين مميزين للفترة الشتوية عوضا عن الأجانب (العواجيز) على حد ذكرهم، وإقالة المدرب سييرا أيضا الذي لم يعد مقنعا لهم بعد اختياراته السيئة بالفترة الصيفية، وأضف إلى ذلك قناعاته التي تبدو غريبة باعتماده على فيلانويفا في كل مباراة على الرغم من سوء مستواه الواضح بسبب كبر سنه.

تجديد الثقة

علمت «الوطن» من مصادرها أن الإدارة الاتحادية جددت الثقة بالمدرب فور انتهاء اللقاء وتوجه البعثة إلى المطار استعدادا للقاء القادم أمام الهلال، يوم السبت المقبل، وأكدت المصادر أنه يتم البحث عن أسماء تدريبية قد تحل مكان التشيلي لويس سييرا بعد أن منح مهلة وفرصة أخيرة تتمثل في المباراتين المقبلتين على أن تتم إقالته في حال استمرار النتائج السلبية على الرغم من حجم المبالغ التي دُفعت في النادي منذ الفترة الشتوية في الموسم المنصرم يناير الماضي حتى الآن.

- جماهير الاتحاد حملت الإدارة مسؤولية الإخفاق

- الاتحاديون طالبوا برحيل المدرب التشيلي سييرا

- أعمار أجانب الفريق أثارت الاستغراب

- إدارة النادي جددت الثقة في المدرب