عقد مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين اجتماعه الثاني عشر في مقر الهيئة بالرياض برئاسة خالد المالك، وحضور أعضاء المجلس، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأعمال وأنشطة الهيئة خلال هذا العام.

وقد استمع الحضور إلى إحاطة من نائب رئيس المجلس، رئيس اللجنة التنفيذية عن الأعمال التي قامت بها اللجنة منذ تشكيلها الدكتور فهد آل عقران، حيث عرض عددا من الجوانب التي تتعلق بعمل اللجان المشكلة وضرورة تفعيل الأداء، وتصويب الأعمال التي تستدعي إعادة نظر.

خبرات وتجارب

استمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من عضو المجلس رئيس منتدى وجائزة الإعلام السعودي محمد الحارثي، عن الخطوات العملية التي تم إنجازها في هذا الشأن، ونبه الحارثي إلى أن هذا الحدث الإعلامي الكبير والأول من نوعه في المملكة سيشارك فيه أكثر من 1000 قيادي وإعلامي من دول العالم لمناقشة صناعة الإعلام بأشكاله المختلفة، وما يصاحبها من تحولات وانعطافات. وأن اللجان المسؤولة عن المنتدى والجائزة تسير في خط متواز، وأن الجائزة لها مجلس مستقل من عدد من خبراء الإعلام العرب والسعوديين. وانتقل المجلس إلى مناقشة جدول الأعمال المعروضة عليه وقرر:

الموافقة على الطلبات المقدمة للهيئة لفتح فروع لها في كل من: القصيم - وحائل - وحفر الباطن، بعد استكمال الشروط التي سبق أن وضعها المجلس لهذا الغرض.. وبعد الاستماع للعرض الذي قدمه عضو المجلس أمين المال عبدالوهاب الفايز عن فكرة تأسيس مركز خدمات وتسويق المحتوى الإعلامي في الهيئة، أثنى أعضاء المجلس على الفكرة ووافقوا على المضامين التي تضمنها العرض، وشكل لجنة برئاسة عبدالوهاب الفايز، وعضوية كل من: أعضاء المجلس، خالد بوعلي، وأسمهان الغامدي، وناصر الحقباني، وخصص ميزانية للمشروع في حدود (500) ألف ريال، وفوضهم المجلس بإنجاز الخطوات العملية التي تم طرحها بعد الرجوع إلى رئيس المجلس.