نجح مهندسون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في صناعة مادة أكثر سوادا بعشر مرات من أي شيء تم تسجيله. مصنوعة هذه المادة من أنابيب نانوية كربونية مصطفة عموديا، وهي عبارة عن خيوط مجهرية من الكربون، تم إنشاؤها على سطح ورق ألمونيوم محفور بالكلور. وتمتص المادة 99.995% من أي ضوء قادم، ويمكن لهذه المادة حجب أي شيء، بصرف النظر عن الزاوية التي يتم النظر عبرها. ولعرض الابتكار، قام الفريق بوضع ماسة أمام المادة الفائقة السواد، الأمر الذي جعل الجوهرة متعددة الأوجه تبدو وكأنها مسطحة. مبتكرو المادة تقدموا بطلب للحصول على براءة اختراع، معلنين عن استعدادهم لإتاحتها مجانا لأي فنان يرغب في استخدامها بشكل فني وغير تجاري.