أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليّته عن اعتداء بعبوة ناسفة استهدف حافلة وأسفر عن مقتل 12 شخصا عند المدخل الشمالي لمدينة كربلاء، التي تستقبل نهاية أكتوبر المقبل أكبر تجمّع ديني سنوي للشيعة حول العالم.

وقُتل 12 شخصا على الأقلّ، بينهم نساء وأطفال، وأصيب خمسة آخرون بجروح في تفجير بعبوة ناسفة استهدف، الجمعة، حافلة ركّاب صغيرة عند المدخل الشمالي لكربلاء، الواقعة على بُعد 100 كلم جنوب بغداد، بحسب مصادر أمنيّة وطبّية.

وأعلن «داعش» في بيان أمس مسؤوليّته عن الهجوم.

في وقت سابق السبت أيضا، أعلنت القوّات الأمنيّة العراقيّة القبض على شخص وَضع العبوة داخل الحافلة قبل النزول منها.

وكثيرا ما تعرّضت كربلاء لتفجيرات وهجمات شنّتها جماعات إرهابية كانت تعتبرها هدفها الأوّل، غير أنّ الأوضاع الأمنيّة تحسّنت في السنوات الأخيرة وباتت الهجمات في المدينة نادرة.

إلّا أنّ خلايا نائمة لداعش الذي اندحر رسميّا من العراق في نهاية 2017 تُواصل تنفيذ هجمات وتفجيرات في أنحاء مختلفة من البلاد تستهدف الشيعة بشكل أساسي.