يتطلع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب إلى العودة بنتيجة إيجابية، تصب في مصلحته إيابا، حينما يحل ضيفا اليوم على نظيره شبيبة الساورة الجزائري، ضمن منافسات ذهاب دور الـ32 لبطولة كأس الملك محمد السادس للأندية العربية، على ملعب 20 أوت 1955، على أن يكون لقاء الإياب في الأول من أكتوبر المقبل.

قوة دفاعية

يخوض الليث المباراة باحثا عن نتيجة تصب في صالحه، قبل مواجهة الإياب، ويريد تحسين الصورة التي ظهر بها خلال الجولات الأربع الماضية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وخصوصا الجولات الثلاث الأخيرة التي طغى التعادل على نتائجها، إذ خرج متعادلا مع الفيصلي ثم النصر سلبيا، قبل أن يلحق بالتعادل مع ضيف الدوري الجديد ضمك الخميس الماضي، 1 / 1، في الجولة الرابعة، ويملك الليث لاعبين مميزين في الخطوط الخلفية والوسط، إلا أن الفريق يعاني من عدم القدرة الهجومية، وعدم ترجمة الفرص السانحة أمام مرمى المنافس، إلا أن القوة الدفاعية التي يملكها الليث تعد إحدى المزايا التي يتملكها، ودوما ما تصنع الفارق.

تفوق هجومي

وصل الفريق الجزائري إلى هذه المرحلة بعدما تصدر المجموعة الثانية في التصفيات الأولية، التي ضمت إلى جواره النادي البنزرتي التونسي وأساس تيليكوم الجيبوتي، وفومبوني كلوب من جزر القمر، إذ حقق 3 انتصارات متتالية في تلك المرحلة جامعا 9 نقاط، ومسجلا 7 أهداف، دون أن يتلقى مرماه أي هدف، وهو ما يدل على أنه يملك قوة هجومية وأخرى دفاعية، ويريد أن يعلن التحدي مبكرا، وأن يخرج بانتصار يضع كفته الأرجح في لقاء الإياب.

الشباب

- يخوض أولى مبارياته في البطولة

- لم يخسر حتى الآن محليا

- يأمل في العودة بنتيجة إيجابية

- يملك قوة دفاعية وتميزا في الحراسة

- يعاني من إهدار الفرص السهلة

شبيبة الساورة

- تصدر المجموعة الثانية في دور المجموعات

- حقق 3 انتصارات دون أن يتعثر في أي لقاء

- سجل 7 أهداف ولم يلج مرماه أي هدف

- يمتاز بالقوتين الهجومية والدفاعية

- يريد أن يحسم الذهاب لمصلحته

الفريقان يمتازان بالقوة الدفاعية

الشباب يأمل في نتيجة إيجابية

الفريق الجزائري تصدر المجموعة الثانية

الفريقان يلتقيان إيابا مطلع أكتوبر