رفع رئيس ومنسوبو بلدية محافظة عيون الجواء أجزل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهد الأمير محمد بن سلمان، ولأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، ولنائبه الأمير فهد بن تركي والشعب السعودي بمناسبة مرور 89 عاما على توحيد هذه البلاد الطاهرة، والتي تشهد نموا وازدهار في شتى المجالات.
سجل حافل بالإنجازات
عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والمجد والسلام، ذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز الذي تم بفضل الله على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين، ويجسد نعمة لمّ شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية.
إن اليوم الوطني يذكرنا أن التضحيات العظيمة والعطاء اللامحدود هي طرق تحقيق الأهداف، فبعد التوحيد بدأت على أرض هذه البلاد قصة مسيرة تنموية شاملة في بلاد افتقدت في البداية الثروات الطبيعية، ولكنها كانت غنية برجالها لتصبح الصحاري القاحلة ميدانا لنهضة تنموية شملت جميع القطاعات والمجالات، التعليمية والصناعية والزراعية والخدمية، وجعلت المواطن السعودي هدف هذه التنمية، ورسمت معالم حضارية جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته.
وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومؤازره سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- استمرت المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات، وتحقق إنجازات تنموية كبيرة، وقد تعززت مكانة المملكة العربية السعودية عربيا وإسلاميا في المحافل الدولية، وواصلت جهودها الخيرة في دعم السلام العالمي، ونصرة القضايا الإنسانية. وأقر مجلس الوزراء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي ستحقق -بمشيئة الله- التقدم والازدهار لوطننا الغالي، وتنطلق أهمية هذه الرؤية من أنها حشدت قدرات وإمكانات الوطن وأبنائه لمواجهة التحديات التي رصدتها بشفافية والاستفادة من الفرص بالشكل الذي سيحقق مستقبلا أفضل للوطن وأبنائه، مع التمسك بعقيدتنا السامية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته.
وبلدية محافظة عيون الجواء في هذا اليوم تشق طريقها جاهدة للرقي بإنجازاتها وخدماتها للسير وفق هذه الرؤية العظيمة وما أنجزته الفترة الماضية من مشاريع وخدمات تسير وفق هذه التطلعات.
وفي هذا اليوم الوطني العزيز على قلوبنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نسأل الله أن يمنّ عليهما بحفظه وتوفيقه والسداد في القول والعمل، وأن يحفظ الله وطننا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويحفظ جنودنا البواسل.
رئيس بلدية محافظة عيون الجواء
المهندس نداء بن ماضي الحربي
مناسبة عزيزة
اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن للمملكة، لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل الأول من الميزان من عام 1352 يوما محفورا في ذاكرة التاريخ، منقوشا في فكر ووجدان المواطن السعودي، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة «ذكرى اليوم الوطني»، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي استطاع -بفضل الله- وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار، متمسكا بعقيدته ثابتا على دينه. ونحتفي في هذه الأيام الوطنية الزاهرة بالعيد الوطني التاسع والثمانين، رؤية وطن نستذكر وبكل اعتزاز ما تحقق في ربوعها من تنمية شاملة ونهضة متكاملة غطت كافة الجوانب الحياتية، ووفرت للمواطن متطلبات وسبل العيش الكريم في مسيرة متواصلة من الإنجازات والعطاءات يقودها بكل حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، فأولى المواطن السعودي كل الرعاية والاهتمام للقيام بأدواره وواجباته الأساسية في بناء وطنه ورفعته بعزيمة وتفان. وكل عام تتكرر ذكرى هذا اليوم الذي يفتخر به كل مواطن سعودي في كافة أرجاء هذا الوطن العزيز، عرفانا ووفاء وإخلاصا لما تحقق من منجزات هذا العهد الزاهر واقعا يعيشه ويلمسه من يعتز بالعيش على أرض هذا الوطن
وقطاع البلديات وعلى امتداد مسيرة النهضة المباركة قامت بدورها المنشود ومسؤولياتها وفق الخطط والبرامج المرسومة، تحقيقا للهدف الذي أُنشئت من أجله في توفير الخدمات والمشاريع البلدية وتقديمها لمستفيديها انسجاما مع أهداف ومتطلبات التنمية الشاملة، وتماشيا مع رؤية الوزارة وما تطمح إليه من أهداف ترتكز أساسا على مواكبة متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية في كافة مجالات العمل البلدي.
وختاما نسأل الله تعالى لهذا الوطن الغالي مزيدا من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
مدير إدارة الخدمات
بسام بن صالح الحربي
نهضة تنموية
في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر الموافق الأول من برج الميزان ذكرى اليوم الوطني مناسبة تاريخية وذكرى وطنية غالية، ذلك اليوم الذي أعلن فيه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- توحيد هذا الوطن الغالي، وأسس قاعدة صلبة انطلق منها أبناؤه البررة لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار، وشهدت البلاد نهضة تنموية في مختلف المجالات، ولقد حظي القطاع البلدي بالاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، مما كان له الأثر الكبير في إنجاز خطط وبرامج ومشاريع وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تستهدف تحسين وتطوير الأداء البلدي خدمة للمواطن والمساهمة في رفاهيته وازدهاره، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من هذه الرؤية، وأدعو الله -العلي القدير- أن يديم على ولاة الأمر الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها واستقرارها.
مدير العلاقات العامة
صالح فهد السويد
وقفة وفاء
في الذكرى التاسعة والثمانين لتوحيد الوطن تحت راية التوحيد، لا نقول إننا نجدد الحب للوطن، فحب الوطن في كل يوم يتجدد، ولا نقول إننا نعمل بجد ونجتهد، ففي كل يوم نعمل يشرق نوره نعمل للوطن ونجتهد ونجد، ولا نقول إننا سنذكر الإنجازات، ففي كل يوم تبزغ شمسه إنجاز جديد للوطن يسطر ويذكر. ولكننا في هذا اليوم نقف وقفة مع الذكرى المجيدة لوطن العز والشموخ، ومع السيرة الحميدة لمن توحد الوطن على يده القائد الملهم «الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-» ومن سار معه ونصره من رجال ونساء وشيوخ.
نقف لنروي للأحفاد ما صنع الأجداد. نقف لنتذكر أن هذا الوطن التم شمله براية التوحيد، نقف لنتذكر أننا في أمن وأمان ما دمنا متمسكين بالعروة الوثقى «لا إله إلا الله»، وبسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام- وما نزل به الروح الأمين من كتاب حكيم على خير المرسلين. نقف وقفة وفاء «وفاء الأبناء للآباء». نقف شكرا لله على ما أنعم به علينا من قادة أوفياء لشعبهم ووطنهم، وشعب وفيّ لقادته ووطنه. وأن منّ علينا بأن جعلنا أهلا لوطن مهبط الرسالة ومهد الحضارة، وبلاد الحرمين الشريفين أقدس بقعتين على وجه الأرض.
تهنئة صادقة نزفها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ولأمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، ولكافة الشعب السعودي الكريم. وأن رؤية المملكة 2030 رؤية متكاملة وطموحة وخطى ثابتة نحو التحول الوطني الأبرز في تاريخ الوطن. نسأل الله أن يحفظ حكومتنا الرشيدة، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن الغالي تحت ظل هذه القيادة الرشيدة، وأن يعيد علينا جميعا هذه المناسبة المجيدة والجميع في خير وعافية والوطن في عز وسلام. وكل عام ووطننا بخير وأمن وأمان.
مدير الشؤون الإدارية والمالية
يزيد بن عبدالعزيز المحيميد
تجديد الولاء لقائد مسيرتنا
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة الذي يصادف الرابع والعشرين من شهر الله المحرم من هذا العام 1441، الموافق الـ23 من سبتمبر 2019. هذه الذكرى غالية علينا وعزيزة نتذكر بها سيرة المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي وحد هذه البلاد مترامية الأطراف، وأرسى أُسـسها على التوحيد والعقيدة الصحيحة والوسطية بحكمة وحنكة، وصدق نية، وقوة، وعزيمة، منهجه في ذلك الوحيان الكتاب والسنة. ثم سار أبناؤه البررة على نهجه في تحكيم الشريعة وحماية العقيدة وخدمة الحرمين الشريفين حتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ثم ما تحقق بفضل الله تعالى من تنمية وتطوير وأمن واستقرار ورخاء ورغد عيش رغم الظروف المحيطة من حولنا، حتى أصبحت المملكة -والحمد لله- من أهم الدول ذات المكانة والريادة والسيادة، من خلال الحفاظ على هويتها ومكتسباتها ومقدراتها وبرنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 بالتطلع للمستقبل الحافل بالعطاء والنمو والتميز والازدهار، بإذن الله. وما هذه الذكرى التاسعة والثمانون، والغالية والعزيزة والتاريخية، إلا لتذكير أبنائنا وتحفيز شعب المملكة على النهوض بها، والدفاع عنها، وتجديد الولاء والطاعة لولي أمرنا وقائد مسيرتنا، ونبذ التطرف والغلو، والتأكيد على اللحمة الوطنية والالتفاف حول قيادتنا وعلمائنا المعتبرين. ومما يميز السعودية وجود الحرمين، وفيها قبلة المسلمين ومهبط الوحي وبدء الرسالة المحمدية، فهي محط أنظار المسلمين خاصة والعالم عامة، ثم تاريخها المشرف والحافل بالعطاء والإنجازات، حتى أصبحت -بحمد الله- قدوة بريادتها وتأثيرها وأهميتها على دول العالم، ودعمها مؤسساتها الحكومية بمختلف القطاعات، ودعمها ومساندتها من ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان، بما يحقق مصلحة البلاد والعباد ونسأل الله أن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وأن يحفظ المملكة قيادة وشعبا، وأن ينصر جنودنا ورجال أمننا حماة العقيدة والدين والوطن، وأن يعيد علينا هذه المناسبة الغالية أعواما عديدة وأزمنة مديدة ونحن نرفل بالأمن والرخاء والعز والنصر والتمكين، آمين.
مدير الإدارة القانونية
إبراهيم بن محمد الفريـح
استشراف المستقبل وتطوير الحاضر
يطيب لي بهذه المناسبة الوطنية التاريخية، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الخالصة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «سلمان الحزم والعزم»، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل، وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم الذي يحتفل بذكرى اليوم الوطني الذي يعد مناسبة كبيرة ليوم خالد في نفوس أبناء الوطن، وهو يوم توحدت فيه المملكة ورفع فيها علم التوحيد بفضل الله على يدي الإمام العادل والمؤسس الموحد المغفور له -بإذن الله- جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وإننا إذ نعبر عن سعادتنا بما تحقق للشعب السعودي الكريم، ولهذا البلد المعطاء، من نجاحات في جميع المجالات وما تشهده بلادنا من إنجازات كبيرة وواضحة، منها خدمات القطاع البلدي بقيادة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وما تتميز به بلديات منطقة القصيم بقيادة أمين المنطقة محمد مبارك المجلي، الذي يعمل بكل جهد وتفانٍ وتذليل لكل الصعوبات وتجشم للمصاعب، والتي تأتي بمتابعة وتوجيهات أمير التنمية والازدهار بمنطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل، والنظرة والرؤية المتوافقة والتي جاءت متوافقة مع رؤية المملكة 2030 السديدة في استشراف المستقبل وتطوير الحاضر، مما كان له كبير الأثر في دعم مسيرة التنمية، وخدمة المواطنين في هذا القطاع الحيوي وتسهيل أمور حياتهم، تنفيذا لخطط التنمية المتتالية، والأهداف النبيلة لحكومتنا الرشيدة، ليؤكد اهتمام الأب والقائد خادم الحرمين الشريفين بأبنائه على جميع الأصعدة ومختلف الميادين، وأدعو الله -العلي القدير- أن يديم على ولاة الأمر الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين استقرارها وأمنها وولاة أمرنا، حفظهم الله.
مدير إدارة المشاريع
صالح عبدالله العضاض
36 مليونا للبنية التحتية
بلغت مشاريع البلدية للعام الحالي 36 مليون ريال شكلت أعمال المباني والمرافق وسفلتة الطرق والإنارة والأرصفة والنظافة وإنشاء الحدائق، وقد أنهت البلدية تنفيذ متنزه الوطن بمساحة إجمالية 245000 م2، ووفر في المتنزه المسطحات الخضراء والألعاب المائية والجلسات ومضامير المشاة. وقد صمم متنزه الوطن على شكل خريطة المملكة العربية السعودية، ليكون إضافة مميزة في متنزهات المنطقة، وكذلك اهتمت البلدية بأعمال النظافة معالجة التشوه البصري والمحافظة على النظافة، حيث بلغ إجمالي المخلفات والأنقاض للأشهر الماضية 47000 طن.
سجل حافل بالإنجازات
عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والمجد والسلام، ذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز الذي تم بفضل الله على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين، ويجسد نعمة لمّ شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية.
إن اليوم الوطني يذكرنا أن التضحيات العظيمة والعطاء اللامحدود هي طرق تحقيق الأهداف، فبعد التوحيد بدأت على أرض هذه البلاد قصة مسيرة تنموية شاملة في بلاد افتقدت في البداية الثروات الطبيعية، ولكنها كانت غنية برجالها لتصبح الصحاري القاحلة ميدانا لنهضة تنموية شملت جميع القطاعات والمجالات، التعليمية والصناعية والزراعية والخدمية، وجعلت المواطن السعودي هدف هذه التنمية، ورسمت معالم حضارية جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته.
وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومؤازره سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- استمرت المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات، وتحقق إنجازات تنموية كبيرة، وقد تعززت مكانة المملكة العربية السعودية عربيا وإسلاميا في المحافل الدولية، وواصلت جهودها الخيرة في دعم السلام العالمي، ونصرة القضايا الإنسانية. وأقر مجلس الوزراء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي ستحقق -بمشيئة الله- التقدم والازدهار لوطننا الغالي، وتنطلق أهمية هذه الرؤية من أنها حشدت قدرات وإمكانات الوطن وأبنائه لمواجهة التحديات التي رصدتها بشفافية والاستفادة من الفرص بالشكل الذي سيحقق مستقبلا أفضل للوطن وأبنائه، مع التمسك بعقيدتنا السامية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته.
وبلدية محافظة عيون الجواء في هذا اليوم تشق طريقها جاهدة للرقي بإنجازاتها وخدماتها للسير وفق هذه الرؤية العظيمة وما أنجزته الفترة الماضية من مشاريع وخدمات تسير وفق هذه التطلعات.
وفي هذا اليوم الوطني العزيز على قلوبنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نسأل الله أن يمنّ عليهما بحفظه وتوفيقه والسداد في القول والعمل، وأن يحفظ الله وطننا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويحفظ جنودنا البواسل.
رئيس بلدية محافظة عيون الجواء
المهندس نداء بن ماضي الحربي
مناسبة عزيزة
اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن للمملكة، لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل الأول من الميزان من عام 1352 يوما محفورا في ذاكرة التاريخ، منقوشا في فكر ووجدان المواطن السعودي، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة «ذكرى اليوم الوطني»، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي استطاع -بفضل الله- وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار، متمسكا بعقيدته ثابتا على دينه. ونحتفي في هذه الأيام الوطنية الزاهرة بالعيد الوطني التاسع والثمانين، رؤية وطن نستذكر وبكل اعتزاز ما تحقق في ربوعها من تنمية شاملة ونهضة متكاملة غطت كافة الجوانب الحياتية، ووفرت للمواطن متطلبات وسبل العيش الكريم في مسيرة متواصلة من الإنجازات والعطاءات يقودها بكل حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، فأولى المواطن السعودي كل الرعاية والاهتمام للقيام بأدواره وواجباته الأساسية في بناء وطنه ورفعته بعزيمة وتفان. وكل عام تتكرر ذكرى هذا اليوم الذي يفتخر به كل مواطن سعودي في كافة أرجاء هذا الوطن العزيز، عرفانا ووفاء وإخلاصا لما تحقق من منجزات هذا العهد الزاهر واقعا يعيشه ويلمسه من يعتز بالعيش على أرض هذا الوطن
وقطاع البلديات وعلى امتداد مسيرة النهضة المباركة قامت بدورها المنشود ومسؤولياتها وفق الخطط والبرامج المرسومة، تحقيقا للهدف الذي أُنشئت من أجله في توفير الخدمات والمشاريع البلدية وتقديمها لمستفيديها انسجاما مع أهداف ومتطلبات التنمية الشاملة، وتماشيا مع رؤية الوزارة وما تطمح إليه من أهداف ترتكز أساسا على مواكبة متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية في كافة مجالات العمل البلدي.
وختاما نسأل الله تعالى لهذا الوطن الغالي مزيدا من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
مدير إدارة الخدمات
بسام بن صالح الحربي
نهضة تنموية
في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر الموافق الأول من برج الميزان ذكرى اليوم الوطني مناسبة تاريخية وذكرى وطنية غالية، ذلك اليوم الذي أعلن فيه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- توحيد هذا الوطن الغالي، وأسس قاعدة صلبة انطلق منها أبناؤه البررة لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار، وشهدت البلاد نهضة تنموية في مختلف المجالات، ولقد حظي القطاع البلدي بالاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، مما كان له الأثر الكبير في إنجاز خطط وبرامج ومشاريع وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تستهدف تحسين وتطوير الأداء البلدي خدمة للمواطن والمساهمة في رفاهيته وازدهاره، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من هذه الرؤية، وأدعو الله -العلي القدير- أن يديم على ولاة الأمر الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها واستقرارها.
مدير العلاقات العامة
صالح فهد السويد
وقفة وفاء
في الذكرى التاسعة والثمانين لتوحيد الوطن تحت راية التوحيد، لا نقول إننا نجدد الحب للوطن، فحب الوطن في كل يوم يتجدد، ولا نقول إننا نعمل بجد ونجتهد، ففي كل يوم نعمل يشرق نوره نعمل للوطن ونجتهد ونجد، ولا نقول إننا سنذكر الإنجازات، ففي كل يوم تبزغ شمسه إنجاز جديد للوطن يسطر ويذكر. ولكننا في هذا اليوم نقف وقفة مع الذكرى المجيدة لوطن العز والشموخ، ومع السيرة الحميدة لمن توحد الوطن على يده القائد الملهم «الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-» ومن سار معه ونصره من رجال ونساء وشيوخ.
نقف لنروي للأحفاد ما صنع الأجداد. نقف لنتذكر أن هذا الوطن التم شمله براية التوحيد، نقف لنتذكر أننا في أمن وأمان ما دمنا متمسكين بالعروة الوثقى «لا إله إلا الله»، وبسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام- وما نزل به الروح الأمين من كتاب حكيم على خير المرسلين. نقف وقفة وفاء «وفاء الأبناء للآباء». نقف شكرا لله على ما أنعم به علينا من قادة أوفياء لشعبهم ووطنهم، وشعب وفيّ لقادته ووطنه. وأن منّ علينا بأن جعلنا أهلا لوطن مهبط الرسالة ومهد الحضارة، وبلاد الحرمين الشريفين أقدس بقعتين على وجه الأرض.
تهنئة صادقة نزفها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ولأمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، ولكافة الشعب السعودي الكريم. وأن رؤية المملكة 2030 رؤية متكاملة وطموحة وخطى ثابتة نحو التحول الوطني الأبرز في تاريخ الوطن. نسأل الله أن يحفظ حكومتنا الرشيدة، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن الغالي تحت ظل هذه القيادة الرشيدة، وأن يعيد علينا جميعا هذه المناسبة المجيدة والجميع في خير وعافية والوطن في عز وسلام. وكل عام ووطننا بخير وأمن وأمان.
مدير الشؤون الإدارية والمالية
يزيد بن عبدالعزيز المحيميد
تجديد الولاء لقائد مسيرتنا
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة الذي يصادف الرابع والعشرين من شهر الله المحرم من هذا العام 1441، الموافق الـ23 من سبتمبر 2019. هذه الذكرى غالية علينا وعزيزة نتذكر بها سيرة المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي وحد هذه البلاد مترامية الأطراف، وأرسى أُسـسها على التوحيد والعقيدة الصحيحة والوسطية بحكمة وحنكة، وصدق نية، وقوة، وعزيمة، منهجه في ذلك الوحيان الكتاب والسنة. ثم سار أبناؤه البررة على نهجه في تحكيم الشريعة وحماية العقيدة وخدمة الحرمين الشريفين حتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ثم ما تحقق بفضل الله تعالى من تنمية وتطوير وأمن واستقرار ورخاء ورغد عيش رغم الظروف المحيطة من حولنا، حتى أصبحت المملكة -والحمد لله- من أهم الدول ذات المكانة والريادة والسيادة، من خلال الحفاظ على هويتها ومكتسباتها ومقدراتها وبرنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 بالتطلع للمستقبل الحافل بالعطاء والنمو والتميز والازدهار، بإذن الله. وما هذه الذكرى التاسعة والثمانون، والغالية والعزيزة والتاريخية، إلا لتذكير أبنائنا وتحفيز شعب المملكة على النهوض بها، والدفاع عنها، وتجديد الولاء والطاعة لولي أمرنا وقائد مسيرتنا، ونبذ التطرف والغلو، والتأكيد على اللحمة الوطنية والالتفاف حول قيادتنا وعلمائنا المعتبرين. ومما يميز السعودية وجود الحرمين، وفيها قبلة المسلمين ومهبط الوحي وبدء الرسالة المحمدية، فهي محط أنظار المسلمين خاصة والعالم عامة، ثم تاريخها المشرف والحافل بالعطاء والإنجازات، حتى أصبحت -بحمد الله- قدوة بريادتها وتأثيرها وأهميتها على دول العالم، ودعمها مؤسساتها الحكومية بمختلف القطاعات، ودعمها ومساندتها من ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان، بما يحقق مصلحة البلاد والعباد ونسأل الله أن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وأن يحفظ المملكة قيادة وشعبا، وأن ينصر جنودنا ورجال أمننا حماة العقيدة والدين والوطن، وأن يعيد علينا هذه المناسبة الغالية أعواما عديدة وأزمنة مديدة ونحن نرفل بالأمن والرخاء والعز والنصر والتمكين، آمين.
مدير الإدارة القانونية
إبراهيم بن محمد الفريـح
استشراف المستقبل وتطوير الحاضر
يطيب لي بهذه المناسبة الوطنية التاريخية، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الخالصة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «سلمان الحزم والعزم»، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل، وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم الذي يحتفل بذكرى اليوم الوطني الذي يعد مناسبة كبيرة ليوم خالد في نفوس أبناء الوطن، وهو يوم توحدت فيه المملكة ورفع فيها علم التوحيد بفضل الله على يدي الإمام العادل والمؤسس الموحد المغفور له -بإذن الله- جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وإننا إذ نعبر عن سعادتنا بما تحقق للشعب السعودي الكريم، ولهذا البلد المعطاء، من نجاحات في جميع المجالات وما تشهده بلادنا من إنجازات كبيرة وواضحة، منها خدمات القطاع البلدي بقيادة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وما تتميز به بلديات منطقة القصيم بقيادة أمين المنطقة محمد مبارك المجلي، الذي يعمل بكل جهد وتفانٍ وتذليل لكل الصعوبات وتجشم للمصاعب، والتي تأتي بمتابعة وتوجيهات أمير التنمية والازدهار بمنطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل، والنظرة والرؤية المتوافقة والتي جاءت متوافقة مع رؤية المملكة 2030 السديدة في استشراف المستقبل وتطوير الحاضر، مما كان له كبير الأثر في دعم مسيرة التنمية، وخدمة المواطنين في هذا القطاع الحيوي وتسهيل أمور حياتهم، تنفيذا لخطط التنمية المتتالية، والأهداف النبيلة لحكومتنا الرشيدة، ليؤكد اهتمام الأب والقائد خادم الحرمين الشريفين بأبنائه على جميع الأصعدة ومختلف الميادين، وأدعو الله -العلي القدير- أن يديم على ولاة الأمر الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين استقرارها وأمنها وولاة أمرنا، حفظهم الله.
مدير إدارة المشاريع
صالح عبدالله العضاض
36 مليونا للبنية التحتية
بلغت مشاريع البلدية للعام الحالي 36 مليون ريال شكلت أعمال المباني والمرافق وسفلتة الطرق والإنارة والأرصفة والنظافة وإنشاء الحدائق، وقد أنهت البلدية تنفيذ متنزه الوطن بمساحة إجمالية 245000 م2، ووفر في المتنزه المسطحات الخضراء والألعاب المائية والجلسات ومضامير المشاة. وقد صمم متنزه الوطن على شكل خريطة المملكة العربية السعودية، ليكون إضافة مميزة في متنزهات المنطقة، وكذلك اهتمت البلدية بأعمال النظافة معالجة التشوه البصري والمحافظة على النظافة، حيث بلغ إجمالي المخلفات والأنقاض للأشهر الماضية 47000 طن.
