قالت مصادر إن شركة أرامكو السعودية، خاطبت جهاز أبوظبي للاستثمار، وجي.آي.سي بسنغافورة وصناديق ثروة سيادية أخرى، للاستثمار في الشق المحلي لإدراج الشركة النفطية العملاقة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تحقيق تقييمها المستهدف عند تريليوني دولار. وأضافت المصادر أنه بعد محادثات أولية في الأشهر الماضية بين السعودية وحكومات في الخليج وآسيا، بدأت الاتصالات مع صناديق الثروة السيادية لتلك الدول من خلال بنوك جرى تعيينها لإدارة الطرح العام الأولي المزمع لأرامكو. وقال أحد المصادر إنه يتم ترتيب اجتماع في أكتوبر بين إدارة أرامكو وطاقم من جهاز أبوظبي للاستثمار، ثالث أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم. وأكد مصدر ثان مخاطبة جهاز أبوظبي للاستثمار، بينما قال مصدران آخران إنه تم التواصل مع صندوق جي.آي.سي السنغافوري أيضا.

01 عودة الإمدادات إلى شركات البتروكيماويات

02 أعلنت سابك عن عودة اللقيم من أرامكو لبعض شركاتها

03 أعلنت شركة "بترورابغ" عن عودة إمدادات غاز الإيثان للمستويات الطبيعية

04 استعادت أرامكو قدرتها الإنتاجية إلى ما يفوق 11 مليون برميل يوميا من النفط

05 9000 مليون قدم مكعبة قياسية إنتاج الغاز في اليوم حاليا

استراتيجية الأمن الغذائي

قالت شركة كايروس لتحليل البيانات أمس إن صورا التقطتها أقمار صناعية لمنشأة بقيق لمعالجة النفط في السعودية، التي تعرضت لأضرار في هجوم وقع يوم 14 سبتمبر الجاري، أظهرت مؤشرات على العودة إلى النشاط الحراري. وقالت الشركة إن حرق الغاز من حقول النفط كان عند «المستويات المحدودة المعتادة»، في الغوار وخريص وبقيق. وأضافت أن المستويات المنخفضة لحرق الغاز تتماشى مع استئناف أنشطة ضغط الغاز في محطة بقيق، مما يلقي الضوء على مساعي شركة أرامكو السعودية لاستعادة مستويات الإنتاج. وقالت مصادر أول من أمس إن السعودية استعادت طاقة إنتاج النفط إلى 11.3 مليون برميل يوميا، وهو ما يظل أسرع من التعافي المتوقع بعد الهجوم. وقالت الشركة: «من بين خمس وحدات لضغط سوائل الغاز الطبيعي رصدتها كايروس، أظهرت ثلاث وحدات مؤشرات على نشاط حراري، مما يشير إلى استئناف ضخ الغاز».

وأضافت أن الصور التي اُلتقطت يوم الأربعاء كشفت أيضا عن نشاط حراري في وحدة أخرى قد تكون وحدة لمعالجة الأمينات.