فيما طالب رئيس كرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي، الدكتور خالد الرويس، بجامعة الملك سعود لـ"الوطن" الجهات المعنية في المملكة، بالتقصي خلف حجم استهلاك الفرد من الأرز سنويا، وعن حجم المهدر سنويا للفرد، حيث لا يوجد حاليا دراسة واقعية تشخص حالة الهدر وحجم الاستهلاك للفرد سواء للأرز أو للسلع الأخرى.
أوضح بأن تقديرات وزارة الزراعة تقول إن حجم الهدر من الأرز يبلغ 1.1 مليون طن سنويا، الأمر الذي استبعده تماما لأن استيراد المملكة من الأرز لا يتعدى غالبا 1.3 مليون طن ومن غير المعقول أن الثلث أو نصف المستورد من الأرز مهدر.
تشتت الأرقام
أكد الرويس أن تشتت الأرقام الخاصة بحجم الهدر في الغذاء وعدم دقتها، لا ينصب في صالح التاجر ولا في صالح الجمعيات الخيرية لحفظ الطعام، مضيفا: "إذا كان هدرنا للأرز يبلغ 1.1 مليون أو 1.2 مليون، حسب إحصائيات وزارة الزراعة لدينا، فذلك يعني أن معظم استيرادنا يذهب للنفايات وهذا أمر غير معقول، وغير صحيح إطلاقا قياسا بحجم الاستيراد".
الدراسات الدولية
أوضح أن الدراسات الدولية بينت أن السعودية في المرتبة الأولى عالميا في هدر الغذاء بجميع مكوناته بواقع 427 كيلوجراما للفرد سنويا، لافتا إلى أن 25% فقط من الغذاء المهدر يكفي لإشباع 850 مليون جائع في العالم.
وفيما أشار الرويس إلى أن رخص الغذاء أسهم بإهدار الناس له، إلا أن المملكة تفتقد لدراسات دقيقة تشخص حجم الهدر من الغذاء ومن الأرز تحديدا، مؤكدا وجود دراسات اجتهادية خارجية تشخص حجم الهدر من الغذاء في المملكة، دون مشاركة الجهات المعنية في السعودية، حيث يتم العمل على بيانات قديمة أو غير دقيقة قد تؤدي إلى نتائج مضللة عن حجم الهدر في الغذاء بالمملكة، مطالبا الجهات الحكومية بالتواصل مباشرة مع الجهات البحثية والمنظمات الدولية قبل إصدارها التقارير الدورية، التي تشخص حجم الهدر من الغذاء في العالم.
استراتيجية الأمن الغذائي
أوضح خبير الأمن الغذائي أنه صدرت سابقا استراتيجية الأمن الغذائي، وكلفت فيها صوامع الغلال بإدارتها وهي الآن في مرحلة تكوين اللجان.
وأضاف: "صدرت التوصية لإعداد الاستراتيجية على هامش منتدى الرياض الاقتصادي عام 2011، حيث طالب المنتدى إنشاء هيئة مستقلة لمتابعة قضايا الأمن الغذائي في المملكة".
توصيات كرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي
- إيجاد قاعدة بيانات صحيحة تبين حجم الداخل إلى المملكة من الغذاء
- إنشاء هيئة لمراقبة السلع الاستراتيجية للغذاء كالأسعار التي تم الشراء بها وأماكن تركزها
- العمل على الدراسات الاستهلاكية عن واقع المستهلكين وتفضيلاتهم
أوضح بأن تقديرات وزارة الزراعة تقول إن حجم الهدر من الأرز يبلغ 1.1 مليون طن سنويا، الأمر الذي استبعده تماما لأن استيراد المملكة من الأرز لا يتعدى غالبا 1.3 مليون طن ومن غير المعقول أن الثلث أو نصف المستورد من الأرز مهدر.
تشتت الأرقام
أكد الرويس أن تشتت الأرقام الخاصة بحجم الهدر في الغذاء وعدم دقتها، لا ينصب في صالح التاجر ولا في صالح الجمعيات الخيرية لحفظ الطعام، مضيفا: "إذا كان هدرنا للأرز يبلغ 1.1 مليون أو 1.2 مليون، حسب إحصائيات وزارة الزراعة لدينا، فذلك يعني أن معظم استيرادنا يذهب للنفايات وهذا أمر غير معقول، وغير صحيح إطلاقا قياسا بحجم الاستيراد".
الدراسات الدولية
أوضح أن الدراسات الدولية بينت أن السعودية في المرتبة الأولى عالميا في هدر الغذاء بجميع مكوناته بواقع 427 كيلوجراما للفرد سنويا، لافتا إلى أن 25% فقط من الغذاء المهدر يكفي لإشباع 850 مليون جائع في العالم.
وفيما أشار الرويس إلى أن رخص الغذاء أسهم بإهدار الناس له، إلا أن المملكة تفتقد لدراسات دقيقة تشخص حجم الهدر من الغذاء ومن الأرز تحديدا، مؤكدا وجود دراسات اجتهادية خارجية تشخص حجم الهدر من الغذاء في المملكة، دون مشاركة الجهات المعنية في السعودية، حيث يتم العمل على بيانات قديمة أو غير دقيقة قد تؤدي إلى نتائج مضللة عن حجم الهدر في الغذاء بالمملكة، مطالبا الجهات الحكومية بالتواصل مباشرة مع الجهات البحثية والمنظمات الدولية قبل إصدارها التقارير الدورية، التي تشخص حجم الهدر من الغذاء في العالم.
استراتيجية الأمن الغذائي
أوضح خبير الأمن الغذائي أنه صدرت سابقا استراتيجية الأمن الغذائي، وكلفت فيها صوامع الغلال بإدارتها وهي الآن في مرحلة تكوين اللجان.
وأضاف: "صدرت التوصية لإعداد الاستراتيجية على هامش منتدى الرياض الاقتصادي عام 2011، حيث طالب المنتدى إنشاء هيئة مستقلة لمتابعة قضايا الأمن الغذائي في المملكة".
توصيات كرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي
- إيجاد قاعدة بيانات صحيحة تبين حجم الداخل إلى المملكة من الغذاء
- إنشاء هيئة لمراقبة السلع الاستراتيجية للغذاء كالأسعار التي تم الشراء بها وأماكن تركزها
- العمل على الدراسات الاستهلاكية عن واقع المستهلكين وتفضيلاتهم
