كشفت مجموعة عمل الرئة لنمذجة التدخل ورصد السرطان (CISNET)، التي تضم باحثين من كلية الصحة العامة بجامعة ميشيجان، أن تغيير الطريقة التي يتم بها اختيار الأفراد للكشف عن سرطان الرئة، يمكن أن يمنع 14 % من وفيات سرطان الرئة سنويا. وتقول المجموعة، إن هذا يعني أنه يمكن منع ما يقرب من 2000 حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة، عن طريق أخذ المزيد من المعلومات من بين العديد من المخاطر، فنجد أن الفحص القديم يقوم باختيار عامل خطورة واحد للجميع لسرطان الرئة، متجاهلين بقية العوامل كالصحة والعمر المتوقع للفرد.

وقال الرئيس المشارك لعلم الأوبئة في كلية UM للصحة العامة وتنسيق الباحث الرئيسي في مجموعة CISNET Lung، رافائيل ميزا: «أن استراتيجيات الفحص القائمة على المخاطر لديها القدرة على إنقاذ المزيد من الأرواح»، من خلال النظر في احتمال إصابتهم بسرطان الرئة أو الوفاة، بسبب نماذج التنبؤ بالمخاطر».

تقليل الأضرار

قال دكتور المركز الطبي الجامعي في روتردام بهولندا، كيفين: «سيساعد القيام بذلك على تحديد الأشخاص الذين يكون الفحص أكثر فائدة لهم، وتقليل الأضرار المحتملة للفحص، «بحيث يعتمد الفحص الحالي لسرطان الرئة على العمر (من 55 - 80 عاما)، وعلى مقدار التدخين الذي يدخنه الأفراد (يقاس على أنه عدد سنوات العبوة)، والوقت الذي توقفوا فيه عن التدخين.

فنظر الفريق في نماذج مختلفة للتنبؤ بالمخاطر تراعي السلوك، وأسلوب الحياة وتاريخ الأسرة لتقدير احتمال الإصابة بسرطان الرئة أو الوفاة به.