أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الطيران إبراهيم الرؤساء، أن تواجد سيارات أجرة باللون الأخضر أمام بوابات الصالة الأولى في مطار الملك عبدالعزيز الجديد ليست مرتبطة بالتأشيرة السياحية أو السياحة، مبينا أن الاتفاقية المبرمة بين هيئة النقل وهيئة الطيران والشركة المشغلة هي اتفاقية تجريبية وليست رسمية. حول السماح لسيارات الأجرة الأخرى أو شركات الأجرة الأخرى لأن تكون من ضمن التاكسي الخاص بالمطار، أوضح الرؤساء أنه في حال وجدت اتفاقية يعني ذلك وجود بنود لا تقل عن 5 أو 6 بنود وقد تصل إلى 60 بندا، بالتالي الإجابة ستعتمد على البنود التي ستكون في الاتفاقية الرسمية حين يتم إبرامها. وأوضح أحد المشرفين في شركة الصفوة نبيل محمد، أن عدد السيارات الموجودة حتى الآن باللون الأخضر هو 4 سيارات فقط، وأن تواجدها في الصالة رقم «1» في المطار الجديد ولا تذهب للصالات الأخرى، وبالنسبة للكوادر النسائية لا توجد لديهم سائقات سيدات حتى الآن، علما أن الشركة لا تمنع ذلك. أما بالنسبة لأسعار المشاوير قال محمد، إن الأسعار محددة من قبل الشركة بحسب الأحياء. وتشمل تلك المبادرات إنشاء وتشغيل صالات الطيران الخاص الدولية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، من أجل استقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال الطيران الخاص، وتشغيل مواقف المطارات وفق أعلى المستويات. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني وقعت، مذكرة تفاهم مع شركة مترو جدة والشركة السعودية للنقل الجماعي «سابتكو»، بهدف تطوير التعاون في خدمات النقل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الصالة رقم (1) وتوفير أفضل الخدمات.
