عقد قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية نائب الأميرال جيم مالوي في الرياض مؤخرا، اجتماعا مشتركا مع قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي، والسفير الأميركي جون أبي زيد، تناول الدور القيادي للقوات البحرية الملكية السعودية في الجهود الإقليمية، لتعزيز وتقوية الدفاعات ضد العدوان الإيراني في أعقاب الهجوم، الذي وقع على المنشآت السعودية في 14 سبتمبر.

العمل عن كثب

قال نائب الأميرال جيم مالوي إن المشاركة والعمل عن كثب مع النظراء الإقليميين أمر ضروري للحفاظ على الردع.

وأضاف «لقد كانت المملكة العربية السعودية حليفا رئيسيا في تعزيز الأمن الإقليمي، وتعد قيادة وشراكة نائب الأميرال الفريق الركن الغفيلي عنصرا أساسيا، في تنسيق جهود الدفاع عن المملكة، وجميع الشركاء الإقليميين، وكذلك تلك الدول، من جميع أنحاء العالم التي تعتمد على التجارة البحرية، عبر الدخول لمنطقة الشرق الأوسط والخروج منها.

الدفاع ضد الاستفزاز

ناقشت زيارة قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية الجهود المشتركة، للمضي قدما في تنسيق الدفاع ضد الاستفزاز والهجوم.

هذا، وتشمل منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس حوالي 2.5 مليون مربع من مساحة المياه، وتضم الخليج العربي وخليج عُمان والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي، فيما يتكون الامتداد من 20 دولة، ويتضمن ثلاث نقاط اختناق حيوية في مضيق هرمز وقناة السويس، ومضيق باب المندب في الطرف الجنوبي لليمن.

منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس

- تشمل منطقة العمليات حوالي 2.5 مليون مربع

- تضم الخليج العربي وخليج عُمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي

- يتكون الامتداد من 20 دولة

- يتضمن مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب