يستعد الديموقراطيون في مجلس النواب، الذين فتحوا تحقيقا لعزل الرئيس دونالد ترمب للاستماع لشهادة عنصر في الاستخبارات الأميركية، فيما بدأت تتكشف أدلة جديدة حول كيفية ضغط ترمب على أوكرانيا لمساعدته في إعادة انتخابه.

وترمب متّهم بالضغط على زيلينسكي للتحقيق بشأن خصمه المحتمل في انتخابات 2020 جو بايدن، مقابل مساعدات عسكرية قدرها 400 مليون دولار، في فضيحة تهزّ البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة العدل، وأدت إلى فتح تحقيق يهدف لعزل الرئيس الأميركي.

وفيما يستعد الكونجرس لسماع شهادة المفتّش العام لأجهزة الاستخبارات الأميركيّة مايكل أتكينسون، لا يزال البيت الأبيض تحت وطأة نشر رسائل نصّية تظهر أن المبعوث الأميركي الخاص لكييف طلب فتح تحقيق بخصوص نجل بايدن.

وتظهر الرسائل التي نشرها النواب الديموقراطيون أن المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كورت فولكر كتب لأندري يرماك، كبير معاوني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهّدا بترتيب زيارة إلى واشنطن للرئيس الأوكراني الجديد مقابل فتح التحقيق.

وكتب فولكر في رسالة بتاريخ 25 يوليو “وصلني من البيت الأبيض -- إذا أقنع الرئيس زيلينسكي ترمب بأنه سيحقق “ليعرف حيثيات ما حصل” في 2016، سنحدد تاريخا لزيارة إلى واشنطن، حظا سعيدا”.

وكان عميل الاستخبارات المذكور قدّم بلاغا رسميا في الثاني عشر من أغسطس إلى المفتّش العام لأجهزة الاستخبارات أتكينسون، الذي اعتبر بدوره أنّ المسألة حسّاسة بما يكفي لإبلاغ الكونجرس بها بشكل عاجل.

تطورات في تحقيق الديمقراطيين

- أدلة جديدة حول كيفية ضغط ترمب على أوكرانيا

- ترتيب زيارة لزيلينسكي إلى واشنطن مقابل التحقيق

- ترمب ضغط على زيلينسكي للتحقيق بشأن بايدن

- الكونجرس يستمع لشهادة المفتّش العام للاستخبارات