علمت "الوطن" أن إدارة النادي الأهلي اجتمعت بمدرب الفريق الأول لكرة القدم في ناديها، الوطني صالح المحمدي قبل لقاء الفيحاء الأخير، للتفاوض معه حيال مسألة بقائه ومساعده محمد مسعد ضمن طاقم الجهاز الفني الجديد للفريق في حال تم التعاقد مع مدرب أجنبي خلال الفترة المقبلة، إلا أن المحمدي رفض وبشكل قاطع استمراره كمساعد للمدرب، مشترطا أن يكون بقاؤه كمدرب وأن يكون مسعد مساعدا له، وهو ما أعلنه عقب مباراة فريقه والفيحاء، كما أنه اشترط على ناديه أن يتم دفع مبلغ مالي يصل إلى 350 ألف ريال كقيمة لعقده ومساعده في حال استمراره.

شروط المحمدي

وضع المحمدي شروطه على طاولة إدارة النادي قبل المباراة الأخيرة لفريقه، وطالب بدفع مبلغ 350 ألف ريال له ولمساعده محمد مسعد كقيمة عقديهما، شاملة رواتبهما حتى نهاية الموسم في حال رغبة الإدارة الأهلاوية في استمرارهما في قيادة الفريق، إذ اشترط المحمدي أن يحصل على مبلغ 250 ألف ريال شاملة رواتبه إلى نهاية الموسم الجاري، فيما يحصل مساعده محمد مسعد على مبلغ 100 ألف ريال شاملة رواتبه.

مفاوضات مستمرة

ما زالت المفاوضات مستمرة بين الطرفين إلى حين الانتهاء من اتخاذ القرار النهائي من قبل الإدارة الأهلاوية، إما باستمرار المحمدي ومساعده إلى نهاية الموسم الجاري، أو التعاقد مع طاقم فني جديد، ويلقى المحمدي وجهازه الفني قبولا كبيرا من قبل الجماهير الأهلاوية، لاسيما بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق تحت قيادته، وحصده 7 نقاط خلال 3 مباريات، والمحافظة على شباكه خالية من الأهداف، إضافة إلى التنظيم الجيد الذي شهده الفريق خلال قيادة المحمدي له، وقدرته على تحقيق الانتصارات، ما أعاده إلى المركز الثالث.

- 350 ألف ريال، تكلفة بقاء مدرب الأهلي ومساعده

- 250 ألف ريال، قيمة رواتب صالح المحمدي

- 100 ألف ريال، رواتب محمد مسعد

- المفاوضات الأهلاوية قائمة بين المدرب والإدارة