كشف المحلل السياسي الدكتور عماد الدين الجبوري، أن شهداء مظاهرات العراق الشعبية وغير الحزبية، وما عرف بالغضب الشعبي في ازدياد.

وأكد الدكتور الجبوري لـ«الوطن» أن عدد الشهداء وفق إحصائية إعلام مستشفى الشهيد الصدر وإعلام مراكز شرطة المدينة بلغ 57 شهيدا وشهيدة في مدينة الصدر وحدها، و19 مفقودا، فيما بلغ عدد الجرحى 1016 جريحا بينهم 205 حالتهم خطرة، و550 تبلغ أعمارهم بين 20 و30 عاما.

وأضاف أن 30 متظاهرا جريحا ينتسبون إلى الحشد ويتوزعون على ثلاثة ألوية، منهم 13 جريحا تم تسفيرهم، و4 شهداء لواء، شهيدان من المعلمين، و8 شهداء عمال خدمة، إضافة إلى 20 شهيدا كاسبا، و21 شهيدا بين عامل وسائق تاكسي وآلية تكتك، في حين صنف 58 متظاهرا جريحا من الموظفين و960 متظاهرا جريحا كاسبا.

مواقع الاستشهاد

وعن مواقع الاستشهاد، أوضح الدكتور الجبوري أن الشهداء توزعوا بين ساحة التحرير والجملة العصبية «قنص»، ومول النخيل «قنص»، والقناة ساحة وهران «مدينة»، وساحة الحمزة «معارض»، وشارع الفلاح، وساحة مظفر إضافة إلى قطاع صفر.

احتجاجات العراق بينت وعرّت عدة جهات

01 أهل العمائم الذين أقاموا الدنيا وأقعدوها لعازفة كمان، بينما سكتوا عن مقتل المئات.

02 السياسيون الذين صدعوا رؤوسنا بخطاباتهم الوطنية.

03 زيف الديمقراطية التي جلبتها أميركا للعراق.

04 إيران الفارسية التي لطالما كانت الراعية لمذهب الشيعة وها هي تقتل الشيعة حفاظا على مصالحها.

05 الفصائل المسلحة التي تدعي أنها فصائل جهادية تدافع عن الشعب، واليوم هي تقتل الشعب إرضاء لإيران.

06 بينت أن الملف الأمني ليس بيد الجيش العراقي الباسل ولا بيد الشرطة، بل بيد ملثمين يحملون الجنسية الإيرانية.

07 عرّت القنوات الفضائية المحسوبة على الأحزاب الدينية التي تسمي نفسها زورا وبهتانا بقنوات المجاهدين.

08 بينت حقيقة المنظمات الأممية المتراخية والساكتة عما يجري في العراق.

09 بينت أن لا طائفية في العراق إلا داخل البرلمان وبين الأحزاب.

10 إن الشعب العراقي لربما ينام لكنه لا يموت وقد يسكت ولكنه لا يخرس.

11 بينت أن مخدرات إيران لم تذهب بعقول شباب العراق، وأن صحوتهم جاءت أسرع مما كانت تتوقع.

12 بينت أن نشر إيران شعوذتها وخزعبلاتها وأفكارها المسمومة في عقول شباب العراق لم تجد نفعا، وجاءت النتائج على غير ما تشتهي.