تواصل القوات البحرية الملكية السعودية تنفيذ مناورات التمرين البحري المختلط (جسر- 20) والمسنود (أمواج -4)، والذي بدأ الأحد الماضي في الأسطول الشرقي بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية والدفاع الجوي الملكي السعودي ممثلا في مجموعة الدفاع الجوي الخامسة وسلاح البحرية الملكي البحريني، وذلك في مياه الخليج العربي.

ويهدف التمرين إلى التصدي للعمليات الإرهابية للمنشآت البترولية وحماية المياه الإقليمية في الخليج، وتعزيز التعاون والتنسيق بين أفرع القوات المسلحة.

وأوضح قائد التمرين العميد البحري الركن إبراهيم البلوي أن القوات المشاركة نفذت عددا من التمارين شملت تدريبات ثنائية لمشاة البحرية تركزت على السيطرة على نقاط التفتيش واقتحام المناطق المبنية وحماية القوافل أثناء عبور المناطق المبنية، وطرق فرض الطوق الأمني والتدرب على القتال في المناطق المبنية، إضافة إلى تدريبات ثنائية للقوات الخاصة تركزت على التدريب على استطلاع الشواطئ واقتحام أهداف ساحلية، وتطهير منصة نفط بحري من مجموعة معادية.

كما قامت وحدات من القوات المشاركة بتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية والبحث والإنقاذ والإنزال البحري، وتفتيش السفن المشبوهة وتدريب هجوم طائرة بدون طيار، وهجوم الزوارق السريعة على الميناء.

يذكر أن جميع العناصر المشاركة في التدريب مستمرة في تنفيذ البرامج التدريبية المخطط لها بما يسهم في نجاح التمرين، وتبادل الخبرات ودعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين.

أبرز التدريبات

- السيطرة على نقاط التفتيش

- اقتحام المناطق المبنية

- حماية القوافل أثناء عبور المناطق المبنية

- طرق فرض الطوق الأمني

- التدرب على القتال في المناطق المبنية

- استطلاع الشواطئ

- اقتحام أهداف ساحلية

- تطهير منصة نفط بحري من مجموعة معادية

- الرماية بالذخيرة الحية

- البحث والإنقاذ والإنزال البحري

- تفتيش السفن المشبوهة

- تدريب هجوم طائرة بدون طيار

- هجوم الزوارق السريعة على الميناء