استعرض وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، خلال لقائه أمس في العاصمة الأميركية واشنطن، مع عدد من كبار مستشاري ومشرعي الكونجرس الأميركي الوضع الحقوقي والإنساني في اليمن، منذ انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الشرعية الدستورية في سبتمبر 2014م، وما تسببت به من تدهور كارثي للوضع الإنساني.

انتهاكات

وتطرق الوزير عسكر خلال لقائه النواب تيد ليو عن كاليفورنيا، وكريس سميث عن نيو جيرسي، وكولين الريد عن ولاية تكساس، وبراين ماست عن ولاية فلوريدا، وأندريو كالريس عن فرجينيا، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ميريلاند بن كاردن إلى انتهاكات ميليشيا الحوثي الجسيمة ضد وجرائمها ضد الإنسانية.

زراعة الألغام

وأشار المسؤول اليمني إلى أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من انتهاكات طالت النساء والأطفال وخطف واعتقال وقتل المعارضين لها، وزراعتها لأكثر من مليون لغم بشكل عبثي وعشوائي، في جميع مناطق اليمن، والتي تسببت في تشويه وقتل كثير من الأبرياء، مبينا أن الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران مارست عملية تدمير ممنهج لقطاع التعليم، وعملت على تجنيد الأطفال، مستغلة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة.

تجنيد الأطفال

وأكد أن ما تقوم به الميليشيا الانقلابية من عمليات تجنيد للأطفال والنساء يتسبب في تفكيك وإحداث شرخ عميق في النسيج المجتمعي اليمني وتعميق الانقسامات، ويهدد بنشوء جيل ثقافته الموت والقتل والانتقام، داعيا الكونجرس الأميركي إلى إدانة جرائم ميليشيا الحوثي.

بدورهم عبر مستشارو أعضاء الكونجرس الأميركي عن دعمهم الكامل لجهود تحقيق السلام في اليمن وإيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية.