أثارت تغريدة أطلقها حساب الجزيرة مباشر الرسمي عبر منصة تويتر ردود فعل المغردين، حيث ذكروا بأن الهدف من التغريدة هو إثارة البلبلة بين الشقيقتين إثيوبيا ومصر، وكان نص التغريدة بحسب ما نشره حساب الجزيرة: « حساب «إثيوبيا‬ بالعربي» يثير ضجة في مصر‬ عقب اتهامه السيسي ببيع مياه النيل، من أجل البقاء في السلطة.

‏سد النهضة‬

‫وذكر العديد من المغردين أن التغريدة أطلقها حساب مزور، يدار من قبل قناة الجزيرة لإلحاق الأذى والفتنة بالشقيقتين «مصر وإثيوبيا»، لاسيما بعد تصريح الحساب الرسمي «إثيوبيا بالعربي» بأن ذلك الحساب مزور ووهمي، عبر تغريدة جاء فيها: ‬

فيما صرح حساب «@AR_Ethiopia «إثيوبيا بالعربي» الرسمي في تغريدة له: «‏سبق وأن نوهنا بأن هذا الحساب ‪@EthiopyAr‬⁩ مزوّر ومنتحل لاسم وهوية حسابنا، ويتعمد نشر تغريدات مسيئة للأشقاء في جمهورية#مصر‬، لذا نود أن نؤكد لمتابعينا أننا في حساب إثيوبيا بالعربي لا نتبنى هكذا نهج أو أسلوب في التغريد، ومن المؤسف نشر مثل هذه التغريدة في قناة تدعي المهنية والدقة!».

الجزيرة تراجع

وأجبرت ردود المغردين وكشفها لزيف التغريدات، حساب الجزيرة مباشر على التراجع بتغريدة جاء فيها: «نوضح بأننا عند تناول هذه التغريدة المنشورة قلنا بأن ناشطين تداولوا التغريدة من حساب يحمل اسم «إثيوبيا بالعربي»، ولم نذكر من قريب أو بعيد بأنه حساب يحمل صفة رسمية، تناولنا ردود الفعل عليها في سياق انتشارها الواسع ‪@ajmhashtag».

حساب تديره الجزيرة

‏وأوضح لـ»الوطن» الباحث في قضايا القرن الإفريقي وإثيوبيا، عبدالباسط محمد طاهر، بأنه تمت متابعة الحساب‫ ‬(@EthiopyAr)، واتضح أنه حساب مزور يدار من جهة لها مآربها في تخريب المنطقة وإثارة الفتنة، وعلل ذلك بقوله: لأنها تبث أخبارا بعيدة جدا عن الواقع الإثيوبي، وليست لديها أي معلومات عن إثيوبيا، وأن الصفحة ليس لها أي ارتباط بالشأن الإثيوبي، وأن أسلوب حديثهم بأنهم ليسوا إثيوبيين البتة.

واستدرك طاهر قائلا: بحكم طبيعة عملي فأنا على اطلاع تام بطريقة الصياغة الإثيوبية، وعلى مقربة من العديد من المصادر الاخبارية، ولا يستبعد بأن يكونوا مجندين من قناة الفتنة الجزيرة.