فيما أصبح استخدام الهاتف الذكي جزءا طبيعيا من الحياة العصرية، نظرا لما تتيحه الهواتف الذكية من الوصول إلى المعلومات والترفيه والخدمات من خلال الإنترنت والتطبيقات، فبالمقابل يوجد لمعظم المهام التي يمكنك التفكير فيها (تطبيق) بالهواتف الذكية، ومع أكثر من 5 ملايين تطبيق متوفر اليوم للتنزيل الفوري على جهازك، نجد بأن المشكلة تكمن في أن أقل من 1 % من التطبيقات المتاحة اليوم قد تم تقييمها بشكل احترافي. لذلك من المهم توخي الحذر عند البحث عن حل لمشكلة الصحة العقلية في تطبيقات الهواتف الذكية، وفقا لموقع medicalxpress.

الهاتف الذكي

يأمل العديد من الباحثين وواضعي السياسات في أن تلعب الهواتف الذكية دورا رئيسيا في علاج الصحة العقلية في المستقبل.

ويُنظر إلى التطبيقات على أنهم وسيلة للوصول إلى العديد من الأشخاص الذين لا يسعون حاليا للحصول على العلاج من خلال العيادات المباشرة، فعلاج الصحة العقلية عبر الهاتف الذكي يمكن أن يكون وسيلة جيدة للوصول إلى الشباب، نظرا لأنهم الأكثر في استخدام هواتفهم الذكية أكثر من غيرهم، كما أنهم لايفضلون طلب المساعدة من خدمات الصحة العقلية.

والجدير بالذكر أن الهيئات الحكومية، بما فيها تلك الموجودة في أستراليا والمملكة المتحدة، تعطي الأولوية لاستخدام التقنيات الرقمية في الرعاية الصحية، وبالمثل توصي منظمة الصحة العالمية، في خطة عملها للصحة العقلية 2013-2020، بتشجيع المساعدة الذاتية من خلال التكنولوجيا الرقمية والمتنقلة.