وسط أجواء يسودها الترقب والانتظار لهواة الصيد بالصقور وسحر الطبيعة، ويحتوي المعرض، الذي يعد الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، على عدد كبير من الفعاليات التراثية والثقافية المتميزة، بما في ذلك ورش العمل التدريبية والمحاضرات والندوات التثقيفية، ومراسم الطفل، وغيرها من الفعاليات التي يحتضنها المعرض عبر أكثر من (30) قسما متخصصا في مجالات التراث والثقافة المختلفة، بما في ذلك هواية الصيد بالصقور ومستلزمات الصيد المختلفة.
وأوضح المركز الإعلامي لنادي الصقور السعودي في بيان له «أن المعرض أنهى جميع الاستعدادات والتجهيزات التي كانت إدارة النادي قد عملت عليها منذ انتهاء نسخته الأولى في العام الماضي، وذلك حرصا منها على إنجاح المعرض في دورته الثانية وتحقيق أهدافه المنشودة».
مضيفا أن تميز المعرض هذا العام ينبع من تفرد فعالياته، وتعدد أقسامه ونوعية الأنشطة المصاحبة التي تلبي احتياجات الزوار وهواة الصيد بالصقور من فئات المجتمع المختلفة.