رغم البداية المغربية المتوهجة تهديفيا، استعاد نظراؤهم البرازيليون أسبقيتهم على بقية الجنسيات مع نهاية جولة ما قبل التوقف من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وفي وقت شهدت قائمة الهدافين هذا الموسم دخول جنسيتين جديدتين لأول مرة في تاريخ المسابقة، سجل مهاجم الفتح علي الزقعان نفسه كأول سعودي ينجح في تجاوز حاجز الهدف الواحد بعد 6 جولات كاملة.

الأكثر تصديرا

تضم قائمة الهدافين الحالية لهذا الموسم 52 محترفا أجنبيا نجحوا في تسجيل هدف على الأقل، يمثلون 24 جنسية، وتبقى البرازيل الأكثر تصديرا لهم بتواجد 12 لاعبا أحرزوا 20 هدفا، يتقدمهم متصدرو الترتيب روماريو دا سيلفا وكارلوس إدواردو، فيما أحرز 8 مغاربة 10 أهداف، حملت بصمة وحيدة لهداف الموسم الماضي برقم قياسي (34 هدفا) عبدالرزاق حمدالله، ومنح عمر السومة وعمر خربين (8 أهداف مناصفة) سورية كثالث أكثر الجنسيات تسجيلا أمام فرنسا (6 أهداف) عبر بافيتيمبي جوميز وسوليمان دوكارا.

دخول تاريخي

سجل الموسم الحالي دخول الجابون وكوراساو (جزيرة في جنوب البحر الكاريبي) ممثلين بمحترفي العدالة ميدوين بيتيجي والفيصلي رولي بونيفاسيا على التوالي، كجنسيتين جديدتين للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، وبعد 5 أعوام من إحراز مواطنه مصطفى الكبير (الأهلي) أولها، أحرز مهاجم الفتح ميشيل تي فريدي ثاني هدف لمحترف هولندي في تاريخ المسابقة، وتسبب غياب المحترفين المصريين عن الدوري السعودي للمرة الأولى، في خلو قائمة الهدافين منهم، وهو ما يحدث للمرة الثالثة بعد موسمي 2015/14 و 2016/15.

نجاح محدود

لايزال لقب هداف المسابقة غائبا عن (أبناء السامبا) منذ تتويج فيكتور سيموس (الأهلي) به موسم 2012/11 مناصفة مع ناصر الشمراني، فيما نجح مغربيان في تحقيقه أولا عبر هشام أبوشروان (الاتحاد) موسم 2009/08 (أيضا بالمناصفة مع الشمراني) وعبدالرزاق حمدالله (النصر) الموسم الماضي، وإجمالا لا يحمل السجل التاريخي لهدافي الدوري السعودي بمختلف مسمياته سوى اسمين فقط من هذين البلدين، عبر مهاجمين اتحاديين، هما المغربي أحمد بهجا موسم 1997/96 والبرازيلي سيرجيو ريكاردو موسم 2005/04.

صدارة إفريقية

تحمل قائمة هدافي دوري المحترفين السعودي تاريخيا جنسيات 81 دولة يمثلون 6 قارات مختلفة، وقدمت إفريقيا أكثرها (36)، عبر 9 جنسيات فقط في النسخة الأولى (المغرب، مصر، ساحل العاج، تونس، السنغال، غانا، الجزائر، بنين وغينيا، تلتها أوروبا (21 جنسية) بدأتها بالسويد ورومانيا وفرنسا، وتمثلت قارتا آسيا وأستراليا بـ12 جنسية، وكانت البداية بالبحرين وعمان، وهو نفس عدد جنسيات الأميركتين الجنوبية والشمالية، بيد أن تواجد القارتين في النسخة الأولى لم يتمثل سوى بالبرازيلين قبل أن يلحق بهم بقية جيرانهم.

ظهور متأخر

بعد 5 جولات سبقتها لم تشهد أي تواجد فعلي لهم في قائمة الهدافين، قدمت مواجهات جولة ما قبل التوقف أخيرا مهاجم الفتح علي الزقعان كأول اسم محلي منافس بهدفه في مرمى الرائد ليتجاوز حاجز توقف 25 لاعبا محليا عند هدف واحد فقط، وبات السعودي الوحيد بين 20 لاعبا أجنبيا في مواقع القائمة المتقدمة، وشهدت الجولة أيضا عودة من الباب الواسع لأفضل هداف محلي الموسم الماضي صالح الشهري (16 هدفا) في أول ظهور له هذا الموسم بقميص فريقه الجديد الهلال بتسجيله لإحدى أهداف فريقه الأربعة في الاتفاق.

52 محترفا أجنبيا يمثلون 24 جنسية نجحوا في تسجيل هدف على الأقل حتى الآن.

البرازيلية أكثر الجنسيات تسجيلا (20 هدفا) أمام المغربية (10) والسورية (8).

الجابون وكوراساو تدخلان قائمة جنسيات الهدافين للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.

قائمة الهدافين التاريخية للمسابقة تضم 81 جنسية قدمت قارة إفريقيا أكثرها (36).

علي الزقعان أول لاعب سعودي يتجاوز حاجز تسجيل هدف واحد فقط هذا الموسم