يدعى أكثر من سبعة ملايين ناخب تونسي غدا لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في أعقاب حملة انتخابية اتسمت بالتشويق إلى آخر يوم فيها بين المرشحين نبيل القروي، وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد.

وحصل القروي في الدورة الرئاسية الأولى على 15.5 % من الأصوات، بينما حل منافسه قيس سعيّد قبله بنيله 18.4 في المئة وناهزت نسبة المشاركة الخمسين في المئة ووصفت بـ»الزلزال الانتخابي»، فيما انهزم مرشحون بارزون من وزراء ورؤساء حكومات حالية وسابقة ورئيس دولة سابق.

ورأى مراقبون أن الناخبين التونسيين لجأوا إلى «تصويت العقاب» ضد رموز المنظومة السياسية الحاكمة، لأنها لم تتمكن في تقديرهم من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم.

يكلف الرئيس المنتخب بملفات الأمن القومي والدفاع أساسا، وهي صلاحيات وصفت بالمحدودة مقارنة بصلاحيات رئيس الحكومة والبرلمان.