قدم الإعلامي والمدرب الوطني الحاصل على الرخصة الآسيوية «A» يحيى جابر، مشروعا لتطوير لعبة كرة القدم في مدن ومحافظات السعودية على كافة المستويات العمرية، وتشارك فيها الدولة ممثلة في الإعلام والتعليم والصحة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية والجامعات والسفارات السعودية في الخارج والقطاع الخاص.

وعلى إثر ذلك يتم ممارسة اللعبة على أوسع نطاق بشكل دائم ومتواصل ذو أهداف استراتيجية من بينها اكتشاف أبرز النجوم وتأهيلهم.

وأشار جابر إلى أن من أهداف الخطة تأهيل جيل ذهبي مبدع بعد مرور 15 عاما من تنفيذ خطة المشروع، من خلال شركة متخصصة.

الإدارة

يبدأ العمل على الخطة من خلال إصلاحات إدارية التي تشرف على اللعبة مباشرة من خلال التخصص، بحيث أن يكون أعضاء الاتحاد السعودي من أصحاب التخصص في المجال العلمي والفني على مستوى لعبة كرة القدم، وأن يكونوا حاصلين على أعلى الشهادات الفنية والعلمية في هذا المجال، وأن يستعين الاتحاد الجديد في المرحلة الأولى بإدارة تنفيذية موسعة كشركة من إحدى الدول المتقدمة في كرة القدم على أن تكون ألمانيا أو إنجلترا أو إسبانيا أو هولندا أو بلجيكا تعمل على تنفيذ كافة الخطط والإشراف عليها في مرحلة لاتتجاوز 15 عاما، يكون من بين هذه الإدارة فريق سعودي فني مؤهل يعمل كمساعد.

الملاعب

أكد المشروع أنه لضمان توفير أكبر عدد ممكن من الملاعب، فلابد أن تقسم الملاعب إلى كل مدينة ومحافظة ومركز وتهتم كل جهة بالملاعب، التي تخصها ويكون العمل في هذه الملاعب والبرامج والخطط من اختصاص الاتحاد السعودي لكرة القدم والإدارة التنفيذية تقيمها على هذه الملاعب، دون أي إعاقة.

وتنقسم الملاعب كملكية إلى: هيئة عامة للرياضة، أندية، جامعات، مدارس، لجان تنمية اجتماعية، بلديات، جهات حكومية أخرى، شركات تجارية.

المدربون

شدد الدراسة على أنه لابد من تكوين رابطة لمدربي كرة القدم السعودية حاملي الشهادات A B C ـ PRO، وأن يعملون تحت مظلة الاتحاد السعودي والإدارة التنفيذية، ويناط بهم المشاركة الفعلية في تنفيذ الخطط والبرامج بمقابل مالي حسب الشهادات التي يمتلكونها والمهمات الموكلة لهم، ويعتبر المدرب ركنا أساسيا في العملية التطويرية.

الأندية

اقترحت الدراسة أن تكون عدد الأندية في المملكة 360، منها 20 ناديا بالممتاز، و20 في الدرجة الأولي، و60 في الثانية، ومثلها في الثالثة، و200 في الرابعة، بحيث يوفر 14400 لاعب لكل فئة منها 40 للبراعم و40 للناشئين، و40 للشباب، ومثلها للأولمبي، و40 للأولى، وبإجمالي عدد لاعبين لكل الفئات 72000 لاعب، وعدد 720 مدربا لكل فئة بواقع مدربين في كل فئة، وبعدد إجمالي لكل الفئات 3600 مدرب. كما تضمن المشروع عدد البطولات في مختلف المراحل، والتعاقد مع شركة عالمية إعلامية متخصصة في مجال الإعلام الرياضي لعمل التطوير في القنوات والبرامج والاستضافة والبث والبرامج لمدة 15 عاما، بحيث تكون الشركة المتخصصة في الإشراف العام على كافة البرامج الرياضية من كافة النواحي، بما فيها نقل المباريات وصناعة المحتوى الإعلامي بما في ذلك الصحف الرياضية والمواقع الرياضية والبرامج التليفزيونية وكل ما يتعلق بالأخبار الرياضية، ويكون من بين هذه الشركة المتخصصة مساعدين سعوديين شباب متخصصين في الجانب العلمي تحت إدارة الشركة.

الأنظمة

تضمن المشروع وضع لوائح وأنظمة تتوافق مع أنظمة الدولة للكرة القدم السعودية، بما يخص الأندية الرياضية من قبل الشركة التنفيذية المتخصصة لضمان نجاح التجربة، بما فيها آلية التراخيص للأندية وفق الأنظمة، وآلية اختيار مجالس الإدارات وفق التخصص وأنظمة الدولة.

الميزانية

يتم إنشاء ميزانية مالية سنوية لدعم الخطة التطويرية لكرة القدم لمدة 15 عاما، وتكون الميزانية في يد الهيئة العامة للرياضة المناط بها رعاية هذا المشروع والخطة.

وحول مشاركة القطاع الخاص، اقترح المشروع أن يكون مشاركته من خلال الدعم في الميزانية العامة لتطوير لعبة كرة القدم، وإنشاء ملاعب وفرق خاصة بالشركة التي يفوق سعرها 50 مليون ريال.

الفوائد

ذكر جابر أن هدف الشروع القضاء على المحسوبيات والقضاء على الفساد، والمضي في تجربة جديدة علمية وتخصصية كمرحلة أولى لمدة 15 عاما تليها مرحلة أخرى سعودية بحتة لمدة 15 عاما تطور دائما للأفضل، وانتهاء عصر تسلط مسئولي الأندية التي لازالت تملكها الدولة. وفرض سياسة تحترم الموهبة والتدرج والتنوع والرقابة والأسلوب العلمي المهني وانتهاء عصر التجارب، وضمان وصول الأفضل لتمثيل المنتخبات السعودية من النواحي الفنية والعلمية والإبداعية على مستوى اللاعبين والمدربين والإداريين.

خلاصة الخطة

ميزانية معتمدة للخطة من قبل الدولة والقطاع الخاص

شركة تنفيذية عالمية رياضية تشرف وتنفذ وتخطط لكرة القدم

شركة عالمية إعلامية تختلف جنسيتها عن الشركة المنفذة للخطة الخاصة بتطوير كرة القدم