أثمرت خطط أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز إيجابياً، في تحويل جازان إلى منطقة استثمار، تسهم في رفع اقتصاد المملكة وتحقق رؤية 2030، لما تمتاز به المنطقة من فرص واعدة، واستثمار القوى البشرية التي تعمل على تعزيز المنطقة اقتصادياً وتنموياً.

نهضة تنموية

المتابع لمنطقة جازان خلال السنوات الماضية يلحظ النهضة التنموية والنقلة الكبيرة التي تعيشها المنطقة في كل المجالات، حيث حققت قفزات تنموية كبيرة أصبحت معها من أهم معالم المملكة، بفضل التوجيهات الدائمة والمتابعة المستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

ويعد مشروع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية من أهم المشاريع الاستثمارية الكبيرة، حيث أصبح هذا المشروع في فترة وجيزة عاملا استثماريا كبيرا وحيويا، لاستقطاب الشركات الكبرى التي تُنفذ عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة جازان التي تُقدّر مساحتها نحو 103 كلم وساحل بطول 11.5 كلم، وتتميز بتوافر المواد الخام، وأصبحت المصفاة ركنا أساسيا للتصدير وعاملا كبيرا لرفع الإنتاج الاقتصادي للمملكة، إلى جانب الجامعة التي تعد منارة علمية، فضلاً عن توفر الإسكان التنموي والمقومات السياحية التي تتمتع بها جزر فرسان، واكتسبت المنطقة موقعا رياديا واهتماما كبيرا لتحويلها إلى أهم 5 وجهات سياحية بالمملكة، إضافة إلى المقومات الزراعية ونجاح تجارب زراعة المانجو والبن والكاكاو والفل التي أصبحت تُصدّر إلى الدول العالمية.

مشاريع مليارية

تزخر منطقة جازان بمشاريع مليارية تسهم في بناء الإنسان والمكان، وتواكب النهضة الكبيرة التي تعيشها المملكة في كل المجالات، وتشمل مشاريع عملاقة مُنفذة وتحت التنفيذ بقيمة تتجاوز 92 ملياراً، من أهمها: مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مصفاة جازان، مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد، مشاريع بلدية وتنموية في المنطقة بقيمة 2 مليار و700 مليون ريال في مجالات الإسكان والصحة والطرق، منها: مشروع الواجهة البحرية الشمالية بقيمة 60 مليوناً، 37 مليوناً للواجهة الجنوبية، سفلتة وأرصفة وإنارة لضاحية الملك عبدالله، وينتظر أهالي جازان إنهاء تعثر مشروع المستشفى التخصصي، ومشروع مستشفى النساء والولادة، ومشروع جسر التوحيد، وهي من أهم المشاريع التي يمني أهالي جازان أنفسهم بإنجازها بعد تعثرها في الفترة الماضية.

جني الثمار

أوضح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أن جازان بدأت تجني ثمار غرس سنوات حافلة بالدراسات والخطط والتطلعات الناجحة لبناء حاضر ومستقبل اقتصادي واستثماري، مشيرا إلى أن جازان أصبحت منطقة إنتاجية تنمو بشكل متسارع إنفاذاً للرؤية السديدة للقيادة لإحداث تنمية متوازنة بجميع مناطق المملكة، مؤكدا توافر الفرص الاستثمارية الكبيرة أمام المستثمرين بالمنطقة التي تتميز باستثمار القوى البشرية، مشددا على أن جازان منطقة استثمار المستقبل، مبينا أن ذلك يأتي من خلال تدريب وتوظيف أبناء وبنات جازان الذين عُرفوا بجديتهم ومثابرتهم وأثبتوا قدراتهم بكل المجالات وتمتعهم بقيم العمل والالتزام بالأداء الوظيفي المتميز.

تحقيق الرؤية

أوضح نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، أن المنطقة تتقدم بشكل كبير نحو تحقيق رؤية المملكة بفضل القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أنها تزخر بكل المقومات الكبيرة والمشاريع العملاقة التي تحول المنطقة إلى وجهة جاذبة بكل المجالات.

أبرز مشاريع التنمية والاستثمار

مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية

مصفاة جازان

المطار الجديد

المقومات السياحية والزراعية

الفرص الاستثمارية الواعدة

الإسهام في رفع الإنتاج الاقتصادية

مشاريع بلدية وتنموية

الواجهات البحرية

92 ملياراً لمشاريع مُنفذة وتحت التنفيذ

2 مليار و700 مليون لمشاريع بلدية وتنموية