علمت "الوطن" من مصادرها بعودة الخلافات في النادي الأهلي مما تسبب في تعطيل التعاقد مع المدرب السويسري كريستيان جروس ومحاولة إفساد الصفقة، وألا تتم بأي حال من الأحوال.

طرف ثالث

بينت المصادر أنه بعد أن تم الاتفاق على كافة تفاصيل الصفقة بين الطرفين، إدارة النادي من جهة والمدرب السويسري من جهة أخرى، ولم يتبق سوى التوقيع النهائي، تدخل طرف ثالث وأبلغ جروس أن هناك مشاكل مالية في النادي وعليه التواصل مع اللاعبين والتأكد من الأمر، وهو ما قام به المدرب بالفعل وتواصل مع بعض اللاعبين الذين ما زالت تربطه بهم علاقة وصداقة منذ فترة، إذ أكد له البعض منهم وجود مشاكل مالية وتأخير في الرواتب، ما جعل المدرب يتخذ قراره بالمطالبة بكامل عقده بشيك مصدق، فيما رفض البعض الآخر الإفصاح للمدرب عن تلك المشاكل.

إفساد الصفقة

تؤكد ذات المصادر أن هذا الطرف الثالث لا يرغب في حضور المدرب السويسري جروس منذ بداية المفاوضات ويعمل على جلب مدرب آخر، نظرا لأن جروس يملك شخصية قوية لا يمكن أن تقبل التدخل في عمله، وأنه يعمل جاهدا على عدم إتمام الصفقة وتأخير التوقيع مع المدرب السويسري حتى انتهاء المهلة المتفق عليها بين الإدارة وجروس عقب الاختلاف الذي حدث أول من أمس، ليفتح صفحة المدرب الذي يريد أن يتم التعاقد معه.

حل وسطي

بينت المصادر أن هناك حلا وسطيا بين الأطراف المختلفة في النادي الأهلي يكمن في أن يستمر المدرب الوطني صالح المحمدي ومساعده محمد مسعد في قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد أن قدم الأهلي تحت إدارة المحمدي نتائج جيدة في الجولات الثلاث الأخيرة.

تصحيح الأخطاء

ميدانياً واصل الفريق الأول تدريباته اليومية على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بالنادي الأهلي بإشراف المدرب الوطني صالح المحمدي، حيث اجتمع باللاعبين وناقش الأخطاء التي حدثت في لقاء الفيصلي الودي الذي خسره الفريق بهدف دون مقابل، وبعدها قام بعمل مناورة وتقسم الفريق إلى مجموعتين لشرح الأخطاء ميدانيا.

- الطرف الثالث أبلغ جروس بالمشاكل المالية

- المدرب تواصل مع عدد من اللاعبين للتأكد

- الطرف الثالث يرغب في جلب مدرب آخر

- قوة شخصية جروس خلف تخوف الطرف الثالث