دان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بشدة الهجوم العسكري "غير المقبول" الذي تشنّه تركيا ضدّ الفصائل الكردية في شمال شرق سوريا، معتبراً أنّ هذا الهجوم أسفر عن "إطلاق سراح العديد من المعتقلين الخطرين" المنتمين إلى تنظيم داعش، وقال إسبر إن واشنطن ستطلب من حلف شمال الأطلسي اتّخاذ "إجراءات" ضدّ تركيا بسبب "تقويضها" المهمّة الدوليّة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

من جهة أخرى أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدّد خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب على "الضرورة المطلقة لمنع انبعاث" تنظيم داعش بعد العملية العسكرية التي شنّتها تركيا ضدّ الأكراد في شمال سوريا وانسحاب القوات الأميركية من هذه المنطقة.

وتخشى باريس وغيرها من العواصم الأوروبية فرار عناصر داعش المعتقلين لدى الأكراد واستفادة التنظيم من التفلّت الأمني لإعادة تنظيم صفوفه على الأرض.

وقال نائب الرئيس الأميركي، بنس إن ترمب طلب من إردوغان "وضع حدّ" للعملية العسكرية في سوريا، وإنه سيتوجه قريباً إلى تركيا لبحث الملف السوري.