أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري، أمس، أن

قطار الجزائر قد وضع على السكة الصحيحة والمأمونة.

وقال صالح في تصريحات، أمس، إن «المصادقة على مشروعي قانوني المحروقات والمالية خلال مجلس الوزراء هو إضافة حقيقية من شأنها إنعاش الاقتصاد الوطني وإعطاء نفس جديد للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية».

شخصيات جزائرية

على صعيد نفسه، أصدرت مجموعة من الشّخصيات الجزائرية السّياسية البارزة، أمس، بيانا استنكروا من خلاله إجراء الانتخابات في ظل الظروف الرّاهنة.

رؤية موحدة

وقال الموقعون على البيان، إن «الجزائر بحاجة إلى الخروج برؤية موحدة من موعد الرئاسيات القادمة، لبعث حياة سياسية جديدة في إطار وحدة وطنية تتقوى بتنوعها الثقافي والسياسي، وتبدد مخاوف المؤسسة العسكرية من سلطة مدنية دستورية». وطالبوا بـ»ضرورة إعادة قراءة الواقع بحكمة وواقعية حتى لا تقع في تناقض مع المطالب المشروعة للشعب في التغيير السلمي لآليات وممارسات الحكم»، ودعوا إلى التعجيل باتخاذ إجراءات التهدئة لتوفير الشروط الضرورية لانتخابات حرة وشفافة من خلال الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي برحيل رموز النظام والقضاء على منظومة الفساد بكل أشكاله.

إطلاق معتقلي الرأي

وشددوا على ضرورة إطلاق سراح معتقلي الرأي فورا ودون شروط من الشباب والطلبة ونشطاء الحراك، بالإضافة إلى احترام حق التظاهر السلمي المكفول دستوريا، فيما تضمن أبرز الموقعين على البيان الأخضر الإبراهيمي ورئيس الحكومة السّابق أحمد بن بيتور وعلي يحيى.

بيان الشّخصيات الجزائرية السّياسية البارزة

- استنكار إجراء الانتخابات في ظل الظروف الرّاهنة

- إطلاق سراح معتقلي الرأي فورا ودون شروط

- ضرورة إعادة قراءة الواقع بحكمة وواقعية

- التعجيل بإجراءات التهدئة لتوفير شروط الانتخابات الحرة