أكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أنها طلبت أمس أن ينتهي «الوضع غير المقبول بسرعة»، بعد تأكيد توقيف الباحث رولان مارشال في يونيو في إيران مع زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عاد أخاه.

ويعمل مارشال، عالم الاجتماع، الذي تركز أبحاثه على الحروب الأهلية في إفريقيا، وعاد أخاه، خبيرة العلوم الإنسانية، في جامعة العلوم السياسية في باريس.

وأعلن صندوق تحليل المجتمعات السياسية التي يشارك الاثنان في عضويته، اعتقال مارشال على موقعه، وقال إنه لم يعلن عن اعتقاله سابقا بناء على طلب السلطات الفرنسية، لكنه قرر الإعلان عن اعتقاله بعد أن تحدثت عنه صحيفة «لا فيجارو» .

وذكر الصندوق «رأت السلطات الفرنسية أن الصمت أفضل، وبدأت العمل على أعلى المستويات لضمان الإفراج عن زملائنا»، مبينا أن الحكومة الفرنسية رغبت في منع تحول هذه المسألة إلى سبب «لإشعال المشاعر القومية» في طهران.

وأكدت الخارجية في بيانها اعتقال مارشال وأعربت عن إدانتها الشديدة لاعتقاله، وقالت في البيان «ندعو السلطات الإيرانية إلى الشفافية في هذا الملف وإنهاء هذا الوضع غير المقبول»، مبينة أنها تعمل من أجل الإفراج عن الباحثين.