فيما قدمت وزارة الصحة شهادات شكر وتقدير للمطاعم التي توقفت عن تقديم منتجات التبغ لكونها استشعرت مسؤوليتها بالمحافظة على صحة العملاء، انتقد الرأي العام هذه المبادرة، خصوصا أن المطاعم لم تتوقف عن تقديم منتجات التبغ إلا بعد استشعارها الخسارة المحتملة لها بعد تطبيق رسوم الضريبة الجديدة على منتجات التبغ في المطاعم بنسبة 100%.
وقالت الوزارة في خطابات الشكر التي وجهت للمطاعم، إنها «تشكر لهم مبادراتهم بإيقاف منتجات التبغ، وهذا دليل على الحس العالي تجاه مرتادي المطعم والحرص على توفير بيئة صحية مناسبة، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تقليل نسبة الإصابة بسرطان الرئة والعديد من المشاكل الصحية الأخرى».
دور جيد للوزارة
أوضح المشرف العام على مركز تعزيز الصحة الدكتور صالح الأنصاري لـ«الوطن»، أن تكريم وزارة الصحة لتلك المطاعم التي توقفت عن تقديم الشيشة، يأتي من باب التوعية وإظهار التوجه النزيه للوزارة بأنها تهتم بالوقاية، قائلا: «وإن كانت تلك المطاعم توقفت عن تقديم الشيشة لأسباب مالية خاصة بها، إلا أن دور الوزارة هنا كان جيدا».
وبين أن من أقوى إجراءات مكافحة التبغ فرض الضرائب التي يسمونها الضريبة الانتقائية بعض الاعتبارات منها التدخين، حيث ستجعل الضرائب الإقبال عليه أقل.
الغذاء في المطاعم ليس انتقائيا
وعن فرض الرسوم لتشمل منتجات الأطعمة في المطاعم التي تقدم الشيشة، أكد الأنصاري أن الطعام أمر مهم للإنسان وليس انتقائيا، ولا يجب فرض الرسوم الجديدة عليه، وهذا لا يشمل المنتجات الغذائية الضارة على صحة الإنسان مثل المنتجات التي فيها نسبة سكر عالية مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، حيث يجب فرض الرسوم عليها فقط دون غيرها من الأطعمة الطبيعية للإنسان.
وأضاف: «أين تذهب ضرائب التبغ؟ هذه الضرائب تذهب في كثير من الدول نحو مشاريع لمكافحة التبغ وتصرف كدعم للجمعيات الخيرية والتوعوية التي ينتج عنها تأثير مباشر في حياة وصحة الإنسان المدخن، حيث يجب أن تخصص الوزارة جزءا من هذه الضرائب لمثل هذه الجهات المساندة لدور وزارة الصحة».
ضرورة التوعية في كل مكان
طالب الأنصاري بأن تقوم وزارة الصحة بتوعية المستهلكين عبر كافة المنابر والمواقع النشطة وليس فقط داخل المستشفيات والمراكز الصحية، بحيث تكون هناك برامج منهجية تؤثر على المؤشرات، مثل حث الناس على منتجات الحليب والألبان وعلى استخدام المشي كوسيلة للتنقل، وذلك بطرق علمية مدروسة ليصل الوعي وتصل مؤشرات الأداء إلى أن تقدم تغييرا في نمط حياة المواطنين والمقيمين بهدف استهلاك الأطعمة والممارسات الصحية.
تطبيق القرار في مقاهي العاصمة
في جولة لـ«الوطن» على عدد من المقاهي في مدينة الرياض، أوضح عاملون فيها أنهم بدؤوا تطبيق رسوم الضريبة الجديدة بواقع 100%، حيث إن رأس الشيشة الواحد بلغ قبل الضريبة 25 ريالا، ليصبح سعره بعد تطبيق الضريبة 50 ريالا، مشيرين إلى أن فرقا من البلديات وصلتهم وأمرتهم بتطبيق الضريبة الجديدة على الزبائن، يأتي ذلك فيما توقفت مقاهٍ شهيرة عن تقديم منتجات التبغ والاكتفاء بتقديم الطعام فقط حتى إشعار آخر.
وقالت الوزارة في خطابات الشكر التي وجهت للمطاعم، إنها «تشكر لهم مبادراتهم بإيقاف منتجات التبغ، وهذا دليل على الحس العالي تجاه مرتادي المطعم والحرص على توفير بيئة صحية مناسبة، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تقليل نسبة الإصابة بسرطان الرئة والعديد من المشاكل الصحية الأخرى».
دور جيد للوزارة
أوضح المشرف العام على مركز تعزيز الصحة الدكتور صالح الأنصاري لـ«الوطن»، أن تكريم وزارة الصحة لتلك المطاعم التي توقفت عن تقديم الشيشة، يأتي من باب التوعية وإظهار التوجه النزيه للوزارة بأنها تهتم بالوقاية، قائلا: «وإن كانت تلك المطاعم توقفت عن تقديم الشيشة لأسباب مالية خاصة بها، إلا أن دور الوزارة هنا كان جيدا».
وبين أن من أقوى إجراءات مكافحة التبغ فرض الضرائب التي يسمونها الضريبة الانتقائية بعض الاعتبارات منها التدخين، حيث ستجعل الضرائب الإقبال عليه أقل.
الغذاء في المطاعم ليس انتقائيا
وعن فرض الرسوم لتشمل منتجات الأطعمة في المطاعم التي تقدم الشيشة، أكد الأنصاري أن الطعام أمر مهم للإنسان وليس انتقائيا، ولا يجب فرض الرسوم الجديدة عليه، وهذا لا يشمل المنتجات الغذائية الضارة على صحة الإنسان مثل المنتجات التي فيها نسبة سكر عالية مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، حيث يجب فرض الرسوم عليها فقط دون غيرها من الأطعمة الطبيعية للإنسان.
وأضاف: «أين تذهب ضرائب التبغ؟ هذه الضرائب تذهب في كثير من الدول نحو مشاريع لمكافحة التبغ وتصرف كدعم للجمعيات الخيرية والتوعوية التي ينتج عنها تأثير مباشر في حياة وصحة الإنسان المدخن، حيث يجب أن تخصص الوزارة جزءا من هذه الضرائب لمثل هذه الجهات المساندة لدور وزارة الصحة».
ضرورة التوعية في كل مكان
طالب الأنصاري بأن تقوم وزارة الصحة بتوعية المستهلكين عبر كافة المنابر والمواقع النشطة وليس فقط داخل المستشفيات والمراكز الصحية، بحيث تكون هناك برامج منهجية تؤثر على المؤشرات، مثل حث الناس على منتجات الحليب والألبان وعلى استخدام المشي كوسيلة للتنقل، وذلك بطرق علمية مدروسة ليصل الوعي وتصل مؤشرات الأداء إلى أن تقدم تغييرا في نمط حياة المواطنين والمقيمين بهدف استهلاك الأطعمة والممارسات الصحية.
تطبيق القرار في مقاهي العاصمة
في جولة لـ«الوطن» على عدد من المقاهي في مدينة الرياض، أوضح عاملون فيها أنهم بدؤوا تطبيق رسوم الضريبة الجديدة بواقع 100%، حيث إن رأس الشيشة الواحد بلغ قبل الضريبة 25 ريالا، ليصبح سعره بعد تطبيق الضريبة 50 ريالا، مشيرين إلى أن فرقا من البلديات وصلتهم وأمرتهم بتطبيق الضريبة الجديدة على الزبائن، يأتي ذلك فيما توقفت مقاهٍ شهيرة عن تقديم منتجات التبغ والاكتفاء بتقديم الطعام فقط حتى إشعار آخر.
