كشفت دراسة أجرتها Univia عن انتشار العنصرية المستندة على المظهر في مقر العمل، مشيرة إلى أن النساء والأجيال الشابة كانوا هم الأكثر عرضة لأن يصبحوا ضحايا عنصرية المظهر في مقر العمل، وفقا لموقع inc، فنجد أن الشكل الذي تظهر به في مقر العمل يحدد أهميتك ونوع المعاملة التي ستحصل عليها، والتي قد تكون أكثر أهميةً من جدارتك بالنسبة لبعض المشرفين، وزملاء العمل. ويقول المدير التنفيذي لـ Univia كيفن هافن: «تحيز الجاذبية قد يؤثر بشكل كبير على النجاح المهني، وهذا النوع من الميزة الظالمة قد يتسبب في تأخر العديد من الموظفين عن تحقيق الإمكانيات الكاملة واستخدام مهاراتهم. وفي الواقع 1 من بين 4 من المشاركين قد عانوا من عنصرية المظهر. وهذا يثبت انتشار هذه العنصرية».

النمطية الجسدية

العنصرية المعتمدة على المظهر تحدث عندما يكون عليك التعامل مع شخص ما بشكل مختلف بناءً على شكلك، مما يخلق عدم اتزان بين الشخص الذي يتم تقييمه على حسب أدائه مقابل الشخص الذي يتم تقييمه بحسب الطريقة التي يعرض بها نفسه على الآخرين. ونجد في أحد الدراسات التي أجرتها كلية الحقوق بجامعة سانت لويس والتي اكتشفت أن الموظفين والمرشحين للوظائف عادةً يتم النظر إليهم وتقييمهم بناءً على مدى تماشي مميزاتهم مع الصورة النمطية الجسدية «الأنثوية» أو «الذكورية». وهذا يتسبب في انعدام الاتزان في مدى نجاح مظهر الشخص مقابل جدارة أو إمكانية مستوى أداء العمل.

النجاح المهني

يتبين لنا أن للمظاهر تأثير كبير على حياتنا المهنية: فـ86 % من الموظفين الذين أجرت Univia عليهم الاستطلاع اعتقدوا أن المظهر الجسدي مهم في مقر العمل. وأشار المشاركون إلى أن المظهر عنصر أساسي في النجاح المهني.

أهم المعتقدات الشائعة:

-المظهر يؤثر على تصور العميل وصورة الشركة بنسبة 90 %

-المظهر يؤثر على ثقة الموظف بنسبة 85 %

-المظهر يؤثر على كفاءة الموظف بنسبة 73 %