أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إعادة جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية للبحوث الرياضية. وأكدت الهيئة أن رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أصدر قراراً يقضي بإعادة الجائزة التي تسعى لتعزيز الجوانب البحثية في الرياضة وشؤونها وجميع الجوانب المتعلقة بها مع فتح المجال لتصبح الجائزة عالمية. وسيتم عقد مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في "مدينة الجوائز العالمية" موناكو الفرنسية، بحضور شخصيات رياضية وأكاديمية من عدة دول، كما يشهد المؤتمر الإعلان عن جميع تفاصيل الجائزة، بعد إعادة تشكيل هويتها بما يتوافق مع النهضة الكبيرة التي تشهدها الرياضة السعودية والعالمية، حيث سيتولى معهد إعداد القادة الإشراف على الجائزة في مرحلتها القادمة. وكانت جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية للبحوث الرياضية، بدأت في عام 1983، عندما أطلقها حينها مؤسسها الأمير فيصل بن فهد لتطوير وإثراء الرياضة العالمية، كجائزة تعنى بالبحوث الرياضية، والتي تهدف إلى تمكين الباحثين والعلماء والمفكرين المهتمين بالمجال الرياضي من إعداد بحوث علمية لتطوير الرياضة.