عبر رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، عن سعادته بتصدر النساء للمشهد الثقافي في الأمسية القصصية «المفتوحة» في ديوانية المثقفين بحضور نخبة من القاصين والقاصات، وبإدارة نسائية، وتقديم من الكاتبة علياء الناظري، ليتبارى القاصون والقاصات في الأحساء مع فن القصة القصيرة، في تقديم نصوص قصصية يغلب عليها الرمز بومضات فنية، يغلب عليها الإيجاز. وأعلن الشهري، خلال الأمسية عن إقامة مسرحية متخصصة في «أدب الطفل» على خشبة مسرح النادي خلال الأيام المقبلة، وهي من تأليف وإخراج المخرج المسرحي خالد الخميس. وأشار الشهري إلى أن إقبال مثقفي ومثقفات الأحساء على النادي هو دليل وعي، بما تشكله الثقافة من إرث حضاري للجميع، وأن المرأة السعودية أثبتت أنها على قدر المسؤولية لإقبالها على العمل بروح الوطنية والصدق والإخلاص.

وأبان مدير البرنامج الثقافي في فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء القاص محمد البشير: «أنه عاشق للقصة قبل كتابتها، موضحا أن علاقة الثقافة بين الفنون متوافقة، وتساءل أيهما صنع الآخر المسرح أم القصة؟، وأن التقنيات الجديدة في القص ارتبطت بالانتقال الزمني والتقني».

وتساءل القاص الدكتور أحمد سماحة: هل هناك من شاهد فيلما سينمائيا مأخوذا من قصة قصيرة، وأجاب: أن العمل الروائي أو القصصي يفقد كثيرا من روحه الأدبية حين ينتقل إلى السينما، وضرب مثلا بأعمال نجيب محفوظ الروائية والسينمائية وأن التلقي البصري يختلف عن التلقي القرائي.

وشدد الناقد الدكتور سليمان البوطي على أن النص العظيم هو ذلك النص، الذي يبتدئ عند نقطة النهاية.