بدأت أنثى فيل المعروفة باسم «رامبا» حياة جديدة في الطبيعة داخل محمية في البرازيل بعد ما قطعت آلاف الكيلومترات بالطائرة والشاحنة من حديقة حيوانات في تشيلي.

وأمضت رامبا عقودا وهي تشارك في عروض سيرك بأميركا الجنوبية قبل أن تنقل إلى محمية الفيلة في البرازيل الممتدة على 1133 هكتارا في ولاية ماتو جروسو. واستخدمت رامبا (52 عاما) في فرق سيرك بالأرجنتين وتشيلي قبل أن ينقذها نشطاء من محنتها في 2012.

ووضعت في حديقة حيوانات في وسط تشيلي ريثما يعثر على مأوى جديد لها، إذ كانت تعاني من مشاكل في الكليتين والكبد.

ونقلت إلى مطار فيراكوبوس الدولي بالقرب من ساو باولو، ثم حملت بالشاحنة إلى محمية تشابادا دوس جيمارايس التي فتحت سنة 2016، وهي الأولى من نوعها في أميركا اللاتينية.

وانضمت إلى اثنين آخرين من الفيلة الآسيوية هما «رنا» و»مايا». ورافقها في رحلتها طبيب بيطري ومتطوعون وعناصر من الشرطة الفيدرالية البرازيلية.

وقال سكوت بلايس، المسؤول عن شبكة محميات الفيلة العالمية التي تتخذ في الولايات المتحدة مقرا لها: «رامبا في حاجة لمكان هادئ تشعر فيه بالأمان ولا تعرض فيه للزوار. هي في حاجة إلى محمية».