تعهد رئيس مجلس بلدي الأحساء أحمد البوعلي، بمتابعة جادة لتوفير 3 خدمات رئيسية «الكهرباء، المياه، والصرف الصحي» في مخطط الخرخير الجديد في الأحساء في أقرب فرصة ممكنة، وذلك بتواصل المجلس مع الجهات الحكومية والخدمية المعنية بوضع البنى التحتية في المخطط، ومن بينها: أمانة الأحساء، فروع وزارة المياه في الأحساء والمنطقة الشرقية، والشركة السعودية للكهرباء.

3 مخططات

أشار البوعلي لـ«الوطن»، إلى أن المخطط السكني «حديث»، ولا تتوفر فيه الخدمات باستثناء أعمال السفلتة للطرقات الرئيسية في المخطط، وأن المجلس سيتعامل مع هذا المخطط على غرار الأعمال التطويرية لـ3 مخططات سكنية أخرى جديدة، هي: «ضاحية هجر في الطرف، ضاحية البلدة في الجشة، والمثلث في المنصورة»، موضحا أن المجلس شرع فعليا في تنفيذ الخطة العملية لتوفير تلك الخدمات في الحي، وكانت أولى مراحل الخطة زيارة المخطط والالتقاء بالأهالي فيه، والتعرف عليهم، وتكليف عضو المجلس البلدي «ممثل الدائرة الانتخابية التابعة للمخطط» عيسى القريع، بالمتابعة وحصر الاحتياجات، وفي خطوة أخرى زار وفد من المجلس البلدي إلى المخطط للوقوف على الاحتياجات.

3 أحياء

كانت «الوطن» زارت موقع المخطط (يقع على بعد 25 كيلومترا من مدينة الهفوف باتجاه طريق الخليج «الدائري الخارجي» ويشكل 3 أحياء في ضاحية هجر)، والتقت بمجموعة من المواطنين، الذين أشاروا إلى صدور قرار في وقت سابق بإخلاء الخرخير التابعة لنجران «تبعد الخرخير عن الأحساء 1600 كيلومتر»، وتقع «الخرخير» في وسط صحراء الربع الخالي، في أقصى الجنوب الشرقي للمملكة، وتبعد عن مدينة نجران 850 كيلومترا، و300 كيلومتر من شرورة.

2000 قطعة أرض

قال المواطن بشير سعيد صالح المهري «إن المخطط يشتمل على 2000 قطعة أرض (1750 قطعة أرض بمساحة تبدأ من 600 متر مربع حتى 1200 متر مربع في تجمع واحد بالحي الـ13 في ضاحية هجر)، و250 قطعة أرض بمساحة 500 متر مربع وهي تتبع لمشاريع وزارة الإسكان البالغ عددها 600 قطعة أرض، وآلية توزيع الأراضي تبعا لأعداد أفراد كل أسرة، إذ يتم صرف قطعة أرض بالمساحة المناسبة لأفراد الأسرة». وأكد المهري أن تلك الأراضي منحت لـ2000 أسرة سعودية من سكان الخرخير، وأن قرابة 200 منزل يجري العمل على إنشائها حاليا، وتم استكمال منزل واحد فقط، وهي الأسرة الوحيدة التي سكنت في المنزل واستعانت بمولد كهربائي خارجي أمام المنزل، موضحا أن الأسر الأخرى، تسكن بالإيجار في مواقع أخرى بمدينة الهفوف وبعض الهجر والمراكز القريبة من المخطط ومن بينها مريطبة والسيح، وأسعار الإيجارات باهظة، ومن بين هذه الأسر محدودو الدخل. وأضاف أن «المخطط بحاجة ماسة وسريعة إلى الكهرباء والماء والصرف الصحي، لتحفيز الجميع على استكمال إنشاء منازلهم بدلا من سداد رسوم الإيجارات السنوية، التي تصل بعضها إلى أكثر من 25 ألف ريال».