تحول التراشق الإعلامي بين وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والذي تم اختصاره لتراشق بين الوزيرين الحالي حمد آل الشيخ، والسابق أحمد العيسى ليصبح مادة ثرية على تويتر تحت هاشتاق بعنوان ‏⁧‫#التعليم_تتصدى_للعيسى، حيث دعم معظم المشاركين فيه موقف آل الشيخ، وهاجموا العيسى، فيما أبدى محايدون تذمرهم من المماحكات التي تجري، مؤكدين أنها لا تخدم مستقبل التعليم. وقالت الدكتورة زينة الشهري «مبادرات التعليم السابقة لم تجد في رفع مستوى التحصيل الدراسي.. ‏لا بد من التركيز على نوعيه التعليم وتوجيهه للواقع، ‏وإعادة النظر في أهداف التعليم وطرق تحقيقها».

تصفية حسابات

عدّ فهد الفالح ما يحدث تصفية حسابات، مضيفا أنه «يجب محاسبة الكل، فالعيسى كان الكل، وهم جزء من الكل، والآن هم الكل والعيسى جزء من الكل... فكيف يصلح حال التعليم وهم يتقاذفون التهم بينهم».

وتساءل رشيد عبر الهاشتاق «هل الهدف هو تطوير العمل الإداري في المدارس ومكاتب التعليم وإدارات التعليم.. إذا كان الجواب نعم فمن باب أولى العمل على تطوير مجال التعليم يا وزارة التعليم والمحافظة على المعلمين وليس تفريغهم لأعمال الإداريين».

صراحة

كتب سعيد آل مانع ‏«آل الشيخ منذ حضوره تحدث عن أخطاء التعليم بكل صراحة ولا يُحمّل أخطاء غيره، فلقد أعاد المعلم للفصل، ويعمل ليل نهار في معالجة نواتج التعلم ورفع معنويات كافة العاملين في التعليم». وقال عبدالسلام الطريمان «عندما ينتصر الوزير ويخرج ببيان بهذه السرعة فاعلم أن الوزارة لم تقع بيد شخص جاء لينتصر برأيه، الجميع متفائل بآل الشيخ وسنرى تغيرات تخدم التعليم والمعلمين». وقالت سارة «يستحدثون قرارات ويهلكوننا فيها حتى أصبح التعليم في المملكة طباعة ورق، وسحب المعلم من دوره كمعلم ودوره المحدد في إيصال المادة العلمية إلى القيام بمهام الأنشطة اللامنهجية». أما مسفر الجهني فقال «العيسى ‏من أسباب تردي التعليم خلال السنوات الماضية.. حصة النشاط والقتال ضدها هذا إنجازه الوحيد!، ثم يبحث عن إصلاح التعليم! غريب وعجيب!».

استغراب

قال وليد الشهري «الله يخلف على وزارة وزيرها الأول ووزيرها ‏الحالي يتناقرون، وش خليتوا للي برا». ‏وتساءل فرج آل هادي «هل يعي السيد المسؤول أننا صرنا في منتصف الفصل الدراسي الأول وما زال لدينا عجز ثلاثة معلمين!، وهل يدرك أن الأعداد في الفصول وصلت إلى 47 طالبا في الفصل الواحد!». وأردف «قبل أن تحاسبني على تقصيري، حاسب نفسك على عدم توفير بيئة تعليمية جيدة على الأقل!».