فيما بدأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يمارس عناصره في شمال سورية أساليب نهب البيوت والمحلات، وإعدامات تطال المسنين، وابتزاز السكان بالفدية، فضلاً عن مكالمات هاتفية استفزازية وتهديدات عبر مكبرات الصوت بالذبح والسلب وسبي النساء.

كشف لـ»الوطن» الناشط والمحلل السياسي الكردي آلان بكو الكيكي أن عناصر داعش عادت من جديد ٳلى تل ٲبيض وسلوك رٲس العين، وبدعم ٲقوى وٲكبر عبر تنفيذ حملات ما يطلق عليه إردوغان «نبع السلام».

قادة داعش

وأوضح أن الحملات ينفذها عدد من العناصر أبرزهم فيصل البلو ٲمير الأمنيين ويقود حالياً مجموعة القادسية في سلوك، وخالد أبو الوليد أحد القادة الإعلاميين لداعش في وكالة أعماق، إضافة إلى أبو عبدالله إسماعيل العيدو الذي يقود حالياً مجموعة من الدواعش في تل ٲبيض، وسري كانيه، ورأس العين.

و قال الكيكي: إن عمليات النهب والسرقة مستمرة حيث يقوم المسلحون التابعون للغزو التركي بنهب البيوت والمحلات، مع تحاشي تصوير جرائمهم كما حدث في عفرين، فضلاً عن تهديد الأهالي عبر مكبرات الصوت بالذبح وسلبهم وسبي نسائهم.

وعن الإعدامات، أوضح الكيكي قائلا «قام مسلحون بإعدام خمسة شباب عرب جنوب رأس العين لأنهم موظفون في دوائر الإدارة الذاتية»، كما طالت أيديهم قتل رجل مسن يتجاوز عمره 75 عاما، وإصابة زوجته في مدينة العين، فيما يقوم المسلحون بابتزاز أهالي المختطفين المدنيين ومطالبته بدفع مبالغ طائلة لإطلاق سراحهم، لافتاً إلى أن الفدية وصلت إلى 100 ألف دولار.

طفل الفسفور

وفي ذات السياق، علمت الـ «وطن» أن والد الطفل محمد حميد «13» عاما المتواجد بمستشفى مدينة دهوك إقليم كردستان العراق والمصاب بحروق إثر استهدافه بسلاح الفوسفور المحرم دوليا، أكد أن جسم ابنه محمد لا يستجيب للعلاج، بل يتفتت باستمرار، وأن هناك احتمالا كبيرا أن ينقل إلى إحدى الدول الأوروبية بعد أن عجز أطباء الإقليم عن فهم ومعالجة الحالة.