قدر خبير نفطي أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بحلول عام 2040 بنسبة 15%، وعلى الغاز بنسبة 25%، حيث تغطي صناعة النفط في الوقت الحالي حوالي 53% من استهلاك الطاقة العالمي.
وذكر رئيس جمعية مهندسي البترول الدكتور سامي النعيمي، بأن التحديات التي تواجه صناعة النفط لم تعد تحديات تقنية فقط، كالقلق من انخفاض الاحتياطيات العالمية، وعدم قدرة قطاع النفط العالمي على تلبية الطلب المتزايد، فيما يعرف بالوصول لذروة الإنتاج، بل إن هناك تحديات أخرى مهمة وهي التحدي الجيوسياسي والتحدي البيئي.
أمن الطاقة
أشار النعيمي إلى أنه لم يوجد مورد طبيعي حظي بما حظي به النفط من اهتمام سياسي وعسكري واقتصادي، مستشهدا بالاعتداء مؤخرا على منشآت النفط السعودية في بقيق وخريص، والتي أدت إلى تعطل نسبة من الإنتاج الذي يلبي الطلب العالمي، تمت استعادتها سريعا بفضل فاعلية الأنظمة التقنية التي تستخدمها شركة أرامكو، مشيرا إلى أن أمن الطاقة سيكون بارزا في الفترات القادمة، كما حدث لأمن الطيران، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث إن صناعة النفط تقدم 53% من الطلب العالمي على الطاقة.
التحدي البيئي
أكد النعيمي، أن التحدي البيئي الذي يواجه صناعة النفط متعلق بتحديات التغيير المناخي، حيث إن هناك تحدي حول انبعاث ثاني أكسيد الكربون والميثان والغازات الضارة، بالإضافة لطرق التخلص غير السليم وذلك له تأثير سلبي كبير على سمعة قطاع صناعة النفط وقدرته على جذب المواهب الشابة في التعليم والوظائف، فهناك عزوف عن الدراسة والعمل في مجال النفط مؤخرا، كما يهدد أيضا فرص جذب الاستثمارات له، مضيفا بأن بعض تلك الاتهامات ليست صحيحة أو أنها لا تخص قطاع صناعة النفط وحده بل تمتد لمجالات وصناعات أخرى ولأسباب متعددة، مثل قطع الأشجار وصناعة الفحم وتربية الحيوانات، وأشار النعيمي إلى أن التحدي الحقيقي في صناعة النفط تكمن في القدرة على تحقيق المعادلة الصعبة بين معالجة التحدي البيئي، وتحقيق الازدهار العالمي بتوفير الطلب المتزايد على النفط.
انبعاث الكربون
أعرب النعيمي عن تفاؤله باستجابة شركات النفط العالمية لمعالجة التحدي البيئي، من خلال استراتيجيات خاصة بإزالة انبعاث الكربون من هذه الصناعة عبر زيادة احتجاز الميثان والغازات الهاربة، وإعداد المزيد من البحوث لتطوير وتحسين كفاءة الطاقة، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المتخصصة، إضافة لدعم أنشطة اخرى مثل زراعة الأشجار.
التحدي التقني
أوضح النعيمي التحدي التقني المتعلق بتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن تطور من صناعة النفط وتحل العديد من التحديات، كالحقل الذكي والحفار الذكي وغيرها من التقنيات الحديثة، مؤكدا على أهمية إنجاز الشركات الوطنية في هذا المجال مثل شركة أرامكو وسابك، اللتان توفران معامل تساهم في تجاوز العديد من العقبات في المنشآت النفطية.
3 تحديات لصناعة النفط
التقني
البيئي
الجيوسياسي
أبرز أرقام صناعة النفط عالميا
نمو الطلب 15% خلال 2040 على النفط
نمو الطلب بنسبة 25% على الغاز
يغطي النفط 53% من استهلاك الطاقة العالمي
4 طرق لمعالجة التحدي البيئي
استراتيجيات خاصة بإزالة انبعاث الكربون عبر زيادة احتجاز الميثان والغازات الهاربة
إعداد المزيد من البحوث لتطوير وتحسين كفاءة الطاقة
تنظيم الندوات والمؤتمرات المتخصصة
دعم أنشطة أخرى مثل زراعة الأشجار
وذكر رئيس جمعية مهندسي البترول الدكتور سامي النعيمي، بأن التحديات التي تواجه صناعة النفط لم تعد تحديات تقنية فقط، كالقلق من انخفاض الاحتياطيات العالمية، وعدم قدرة قطاع النفط العالمي على تلبية الطلب المتزايد، فيما يعرف بالوصول لذروة الإنتاج، بل إن هناك تحديات أخرى مهمة وهي التحدي الجيوسياسي والتحدي البيئي.
أمن الطاقة
أشار النعيمي إلى أنه لم يوجد مورد طبيعي حظي بما حظي به النفط من اهتمام سياسي وعسكري واقتصادي، مستشهدا بالاعتداء مؤخرا على منشآت النفط السعودية في بقيق وخريص، والتي أدت إلى تعطل نسبة من الإنتاج الذي يلبي الطلب العالمي، تمت استعادتها سريعا بفضل فاعلية الأنظمة التقنية التي تستخدمها شركة أرامكو، مشيرا إلى أن أمن الطاقة سيكون بارزا في الفترات القادمة، كما حدث لأمن الطيران، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث إن صناعة النفط تقدم 53% من الطلب العالمي على الطاقة.
التحدي البيئي
أكد النعيمي، أن التحدي البيئي الذي يواجه صناعة النفط متعلق بتحديات التغيير المناخي، حيث إن هناك تحدي حول انبعاث ثاني أكسيد الكربون والميثان والغازات الضارة، بالإضافة لطرق التخلص غير السليم وذلك له تأثير سلبي كبير على سمعة قطاع صناعة النفط وقدرته على جذب المواهب الشابة في التعليم والوظائف، فهناك عزوف عن الدراسة والعمل في مجال النفط مؤخرا، كما يهدد أيضا فرص جذب الاستثمارات له، مضيفا بأن بعض تلك الاتهامات ليست صحيحة أو أنها لا تخص قطاع صناعة النفط وحده بل تمتد لمجالات وصناعات أخرى ولأسباب متعددة، مثل قطع الأشجار وصناعة الفحم وتربية الحيوانات، وأشار النعيمي إلى أن التحدي الحقيقي في صناعة النفط تكمن في القدرة على تحقيق المعادلة الصعبة بين معالجة التحدي البيئي، وتحقيق الازدهار العالمي بتوفير الطلب المتزايد على النفط.
انبعاث الكربون
أعرب النعيمي عن تفاؤله باستجابة شركات النفط العالمية لمعالجة التحدي البيئي، من خلال استراتيجيات خاصة بإزالة انبعاث الكربون من هذه الصناعة عبر زيادة احتجاز الميثان والغازات الهاربة، وإعداد المزيد من البحوث لتطوير وتحسين كفاءة الطاقة، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المتخصصة، إضافة لدعم أنشطة اخرى مثل زراعة الأشجار.
التحدي التقني
أوضح النعيمي التحدي التقني المتعلق بتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن تطور من صناعة النفط وتحل العديد من التحديات، كالحقل الذكي والحفار الذكي وغيرها من التقنيات الحديثة، مؤكدا على أهمية إنجاز الشركات الوطنية في هذا المجال مثل شركة أرامكو وسابك، اللتان توفران معامل تساهم في تجاوز العديد من العقبات في المنشآت النفطية.
3 تحديات لصناعة النفط
التقني
البيئي
الجيوسياسي
أبرز أرقام صناعة النفط عالميا
نمو الطلب 15% خلال 2040 على النفط
نمو الطلب بنسبة 25% على الغاز
يغطي النفط 53% من استهلاك الطاقة العالمي
4 طرق لمعالجة التحدي البيئي
استراتيجيات خاصة بإزالة انبعاث الكربون عبر زيادة احتجاز الميثان والغازات الهاربة
إعداد المزيد من البحوث لتطوير وتحسين كفاءة الطاقة
تنظيم الندوات والمؤتمرات المتخصصة
دعم أنشطة أخرى مثل زراعة الأشجار
