أرجعت الحكومة اليمنية الشرعية تأجيل التوقيع النهائي على اتفاق الرياض الذي كان مقررا، الخميس، مع المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى "ترتيبات بروتوكولية"، إضافة إلى رغبة المملكة في الالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية حرصا على توحيد الجهود.

اتفاق الرياض

وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدات نشرها على صفحته بموقع "تويتر"، أن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض تم الأسبوع الماضي، وما يجري حاليا هو ترتيبات بروتوكولية، "إضافة لرغبة الأشقاء في المملكة في الالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية حرصاً على توحيد الجهود"، نافياً صحة ما تردده "بعض الأبواق الإعلامية عن عرقلة أو رفض حكومي للتوقيع على اتفاق الرياض بهدف خلط الأوراق، والإساءة لمواقف الحكومة وتضليل الرأي العام".

لا مزايدات

إلى ذلك، جدد الإرياني دعوة الحكومة للتعامل البناء مع الاتفاق، والابتعاد عن المزايدة والمناكفات السياسية والعمل الصادق على إنجاح الاتفاق، مشيداً بالجهود الاستثنائية المتواصلة للمملكة لجمع كلمة اليمنيين وتوحيد جهودهم في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، واعتبر ذلك "تجسيدا عمليا لحنكة الدبلوماسية السعودية ودورها البناء والريادي في اليمن والمنطقة".

تطورات ميدانية

ميدانياً، انفجر لغم أرضي بسيارة إسعاف زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية بإحدى الطرقات الترابية شمال مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن، في التفاصيل، نقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان، عن مصدر طبي في مستشفى الدريهمي، أنه نجم عن انفجار اللغم الحوثي بسيارة الإسعاف الذي زرعته ميليشيات الحوثي، شمال المديرية، سقوط قتيل و4 جرحى، إلى ذلك، تواصل "ألغام الموت" التي زرعتها ميليشيات الحوثي حصد أرواح الأبرياء، حيث قامت الميليشيات بزراعة الألغام بشكل كثيف في جميع المزارع والطرقات، فيما واصلت ميليشيات الحوثي، أمس، سلسلة انتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية في الحديدة، حيث شنت عمليات استهداف على الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب الحديدة. وذكرت مصادر محلية في حيس، أن الميليشيات أطلقت نيران أسلحتها على الأحياء السكنية في المدينة بشكل عشوائي بالأسلحة المتوسطة والرشاشة، مشيرة إلى أن الاستهداف الحوثي للأحياء السكنية سبب حالة من الخوف والرعب لدى المواطنين والسكان، لا سيما النساء والأطفال في المدينة.

أسباب إرجاء التوقيع لاتفاق الرياض

- إرجاء التوقيع لأسباب ترتيبات بروتوكولية

- رغبة المملكة في الالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية