قتل 6 مدنيين على الأقل، بضربات نفّذتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غربي سورية، بينما أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن اعتقال النظام السوري 183 شخصا خلال شهر أكتوبر الماضي، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 6 مدنيين قتلوا بينهم طفل وامرأة على الأقل من عائلة واحدة باستهداف طائرات حربية روسية قرية جبالا في ريف إدلب، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، وتابع «هذه أول مرة منذ شهرين يقتل فيها هذا العدد من المدنيين في عملية جوية روسية واحدة».
مقتل مدنيين
وفي 24 أكتوبر، أفاد المرصد بمقتل سبعة مدنيين على الأقل جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على سوق مخصص لبيع الزيتون في قرية الجانودية شمال جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
183 معتقلاً
على صعيد متصل، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 183 حالة اعتقال تعسفي في سورية في أكتوبر 2019، بينما شكَّل الاعتقال التَّعسفي والإخفاء القسري انتهاكاً واسعاً منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سورية في مارس 2011. واعتبرت الشبكة أن المواطن السوري تعرض لأوسع الانتهاكات وأشدِّها انتشاراً، مارستها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات التابعة له على نحو مدروس ومخطط، طالت مئات آلاف السوريين.
ملف المعتقلين
وقالت الشبكة إن النظام السوري مسؤول عن نحو 89% من حصيلة الاعتقالات التَّعسفية المسجلة، بينما تمتلك جميع القوات المتحالفة معه مثل الميليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني، وغيرهما صلاحية الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، وأوصت الشبكة السورية في ملف المعتقلين بضرورة إيقاف عمليات الاعتقال التَّعسفي والإخفاء القسري، والإفراج دون أي شرط عن جميع المعتقلين، ومنح المراقبين الدوليين المستقلين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، حق زيارة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية كافة، وتشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين، وإيقاف الأحكام الصادرة عن المحاكم العسكرية الميدانية ومحاكم قضايا الإرهاب وإلغائها.
مقتل مدنيين
وفي 24 أكتوبر، أفاد المرصد بمقتل سبعة مدنيين على الأقل جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على سوق مخصص لبيع الزيتون في قرية الجانودية شمال جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
183 معتقلاً
على صعيد متصل، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 183 حالة اعتقال تعسفي في سورية في أكتوبر 2019، بينما شكَّل الاعتقال التَّعسفي والإخفاء القسري انتهاكاً واسعاً منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سورية في مارس 2011. واعتبرت الشبكة أن المواطن السوري تعرض لأوسع الانتهاكات وأشدِّها انتشاراً، مارستها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات التابعة له على نحو مدروس ومخطط، طالت مئات آلاف السوريين.
ملف المعتقلين
وقالت الشبكة إن النظام السوري مسؤول عن نحو 89% من حصيلة الاعتقالات التَّعسفية المسجلة، بينما تمتلك جميع القوات المتحالفة معه مثل الميليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني، وغيرهما صلاحية الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، وأوصت الشبكة السورية في ملف المعتقلين بضرورة إيقاف عمليات الاعتقال التَّعسفي والإخفاء القسري، والإفراج دون أي شرط عن جميع المعتقلين، ومنح المراقبين الدوليين المستقلين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، حق زيارة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية كافة، وتشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين، وإيقاف الأحكام الصادرة عن المحاكم العسكرية الميدانية ومحاكم قضايا الإرهاب وإلغائها.
