أشار المختص بتقنيات الرعاية الصحية ثامر البلاع إلى 5 استخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي والتي أثبتت فعاليتها بناء على العديد من الدراسات والتقارير أهمها: التنبؤ بحدوث قصور في عضلة القلب من خلال نبضة قلب واحدة بدقة بلغت 100 %، وأيضا أبحاث السرطان وتطوير طرق التشخيص والعلاج، وتطوير صناعة الدواء بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتصنيف الصور الطبية (الأشعة)، إضافة إلى استخدامها لرفع كفاءة التشخيص لأمراض الكلى.

واقع غير قابل للجدال

أبان البلاع أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في قطاع الرعاية الصحية أصبح واقعاً لا يقبل الجدال، خاصةً في مدى الأثر الإيجابي الذي سينعكس على جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية المقدمة.

وقال في تقرير نشرته شركة accentore مؤخراً توقعت أن يتم توفير حوالي 150 مليار دولار بحلول عام 2026 في القطاع الصحي الأميركي.

وتعزو ذلك إلى الطبيعة الفريدة لتقنية الذكاء الاصطناعي والتي تُمكن الآلة من الإدراك والتعلم واتخاذ القرار المناسب وهو ما يميزها عن باقي التقنيات الأخرى، موضحا أنه بتبني الذكاء الاصطناعي ستقوم التقنية بتغطية تكلفة تبنيها، من خلال رفع كفاءة العمل ووقف الهدر في جوانب أخرى بمعنى أن التقنية ذات عائد استثمار عالٍ.

نقص الكوادر الصحية

أوضح البلاع أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية كثيرة ومتعددة لم ندرك إلا جزءا بسيطا من تطبيقاتها، مشيرا إلى بعض الإشكاليات لم تتمكن جميع التقنيات الأخرى من معالجتها وهي في الواقع تُمثل القوة الحقيقية لتقنية الذكاء الاصطناعي، كمثال على تلك الإشكاليات نقص الكوادر الصحية (وهي مشكلة عالمية) تتوقع @Accenture أن تزيد الفجوة بين عدد الكوادر والحاجة الفعلية للقطاع الصحي إلى الضعف خلال التسع سنوات المقبلة، مبينا أن تبني الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا النقص يعتبر أحد أهم تطبيقات التقنية في القطاع الصحي.

تطور القطاع الخدمي

يقول البلاع نحن نعيش واقعاً أن التقنية أصبحت ركناً من أهم أركان العجلة التنموية والحركة الاقتصادية وتطور القطاعات الخدمية ومن أهمها في نظري قطاع الرعاية الصحية، وأن التأخر في قبول هذا الواقع سيشكل عقبة في طريق التحول الرقمي للقطاع الصحي، ولا يمكن بطبيعة الحال أن يتم هذا التحول بتبني بعض التقنيات من دون إكمال الدائرة بحيث يكون التحول الرقمي شاملاً لجميع جوانب الدورة الخدمية، والأهم ألا يكون التحول شكلياً من دون تطوير وإعادة النظر في الإجراءات والتنظيمات والسياسات لضمان الفائدة القصوى من هذا التحول، ولذلك فإن الأتمتة والرقمنة والدجتلة هي توأم ثلاثي لا يقبل الفصل للوصول إلى تحول رقمي ناجح، ولعل تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتجلى بتمكين أي قطاع في التحول رقمياً بشكل صحيح وفعّال، وهذا ينسحب على قطاع الرعاية الصحية.

5 استخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي

التنبؤ بحدوث قصور في عضلة القلب من خلال نبضة قلب واحدة بدقة بلغت 100 %

أبحاث السرطان وتطوير طرق التشخيص والعلاج

تطوير صناعة الدواء بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي

تصنيف الصور الطبية (الأشعة)

استخدامها لرفع كفاءة التشخيص لأمراض الكلى