أكد الخبير الاقتصادي أحمد الشهري أن طرح أسهم الشركات في أسواق الأسهم يعد من أدوات التمويل للشركات والدول بالإضافة إلى منافعه الاقتصادية الواسعة.
وقال الشهري لـ»الوطن»: إن عملية طرح الأسهم سواء كان لشركات حكومية أو خاصة في الأسواق المالية هي أداة من الأدوات لتمويل أعمال الشركات أو استخدام الأموال التي تصدر من عملية طرح الاكتتاب في خلق صناديق استثمارية أو التوسع الاقتصادي وغيرها من أشكال التمويل الاقتصادي.
معدل النمو
أبان الشهري أن بعض الفوائد من طرح الشركات تتمثل في كونها أداة اقتصادية لنقل جزء من ملكية الشركات وتقاسمها مع المجتمع مما يساهم في تحسين جزء من الدخل للمجتمع بطريقة اقتصادية، وتزيد من تعميق الأسواق واتساع حجمها، وبالتالي تشارك في زيادة معدل النمو الاقتصادي، وهو ما يسمى الناتج المحلي للدولة، كما تساعد بشكل أساسي في تقوية امتصاص الأسواق للصدمات الاقتصادية.
تدفق النقد
أوضح الشهري أن طرح شركة أرامكو له منفعتان أساسيتان، الأولى، على الاقتصاد الداخلي، والثانية، على ميزان المدفوعات، فالطرح الداخلي يساعد ويزيد من التدفق للنقد الأجنبي للاقتصاد السعودي، وبالتالي تزيد الاستثمار الأجنبي وتعمق سوق الأسهم، كما أن دخول أرامكو في السوق السعودي سوف يسهم في زيادة القنوات الاستثمارية لدى الأفراد.
فرص اقتصادية
من جهته أبان أستاذ إدارة الأعمال والتسويق الدولي الدكتور حبيب الله التركستاني، أن الاكتتاب في شركة أرامكو يعتبر إحدى الفرص الاقتصادية الكبيرة الواعدة والتي سوف تنعكس على الاقتصاد السعودي، حيث إنها ستسهم في زيادة الدخل القومي ودعم الناتج المحلي في سبيل تخصيص جزء من هذه الشركة للقطاع الخاص، وهي أيضا وسيلة من وسائل الخصخصة وانتقال ملكية المشاريع العامة إلى القطاع الخاص، وهذا سيؤدي إلى المزيد من الفرص التي تتيح للقطاع الخاص الدخول في استثمارات مشتقة من صناعة النفط على المدى المتوسط والطويل على اعتبار أن النفط سلعة استراتيجية تدخل في صناعة العديد من الصناعات المتوسطة والأساسية، كما تعتبر أيضا من السلع العالمية المطلوبة في جميع أنحاء العالم خاصة الدول الصناعية التي لا يمكن أن تستغني عن هذا المصدر من مصادر التصنيع كمادة أولية.
انعكاسات اقتصادية
فيما يتعلق بالانعكاسات الاقتصادية، ذكر التركستاني أن الطرح سينعكس على المستثمر السعودي والخليجي أيضا، حيث إنها تتيح فرصا لتوفر حقائب اقتصادية استثمارية تتحرك فيها رؤوس الأموال وتعمل على تحقيق العائد الاقتصادي الذي يتطلع إليه المستثمر، كما أن الاستثمار في هذا الإطار سيعمل على تحريك الدورة الاقتصادية من خلال توفير السيولة النقدية التي تساهم في إنعاش الاقتصاد ودوران رأس المال وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في المجتمع.
- 4 نوفمبر الإعلان عن تفاصيل الاكتتاب
- 17 نوفمبر الطرح السعري للاكتتاب
- 4 ديسمبر البداية الفعلية للاكتتاب
-11 ديسمبر بداية التداول في سوق الأسهم
وقال الشهري لـ»الوطن»: إن عملية طرح الأسهم سواء كان لشركات حكومية أو خاصة في الأسواق المالية هي أداة من الأدوات لتمويل أعمال الشركات أو استخدام الأموال التي تصدر من عملية طرح الاكتتاب في خلق صناديق استثمارية أو التوسع الاقتصادي وغيرها من أشكال التمويل الاقتصادي.
معدل النمو
أبان الشهري أن بعض الفوائد من طرح الشركات تتمثل في كونها أداة اقتصادية لنقل جزء من ملكية الشركات وتقاسمها مع المجتمع مما يساهم في تحسين جزء من الدخل للمجتمع بطريقة اقتصادية، وتزيد من تعميق الأسواق واتساع حجمها، وبالتالي تشارك في زيادة معدل النمو الاقتصادي، وهو ما يسمى الناتج المحلي للدولة، كما تساعد بشكل أساسي في تقوية امتصاص الأسواق للصدمات الاقتصادية.
تدفق النقد
أوضح الشهري أن طرح شركة أرامكو له منفعتان أساسيتان، الأولى، على الاقتصاد الداخلي، والثانية، على ميزان المدفوعات، فالطرح الداخلي يساعد ويزيد من التدفق للنقد الأجنبي للاقتصاد السعودي، وبالتالي تزيد الاستثمار الأجنبي وتعمق سوق الأسهم، كما أن دخول أرامكو في السوق السعودي سوف يسهم في زيادة القنوات الاستثمارية لدى الأفراد.
فرص اقتصادية
من جهته أبان أستاذ إدارة الأعمال والتسويق الدولي الدكتور حبيب الله التركستاني، أن الاكتتاب في شركة أرامكو يعتبر إحدى الفرص الاقتصادية الكبيرة الواعدة والتي سوف تنعكس على الاقتصاد السعودي، حيث إنها ستسهم في زيادة الدخل القومي ودعم الناتج المحلي في سبيل تخصيص جزء من هذه الشركة للقطاع الخاص، وهي أيضا وسيلة من وسائل الخصخصة وانتقال ملكية المشاريع العامة إلى القطاع الخاص، وهذا سيؤدي إلى المزيد من الفرص التي تتيح للقطاع الخاص الدخول في استثمارات مشتقة من صناعة النفط على المدى المتوسط والطويل على اعتبار أن النفط سلعة استراتيجية تدخل في صناعة العديد من الصناعات المتوسطة والأساسية، كما تعتبر أيضا من السلع العالمية المطلوبة في جميع أنحاء العالم خاصة الدول الصناعية التي لا يمكن أن تستغني عن هذا المصدر من مصادر التصنيع كمادة أولية.
انعكاسات اقتصادية
فيما يتعلق بالانعكاسات الاقتصادية، ذكر التركستاني أن الطرح سينعكس على المستثمر السعودي والخليجي أيضا، حيث إنها تتيح فرصا لتوفر حقائب اقتصادية استثمارية تتحرك فيها رؤوس الأموال وتعمل على تحقيق العائد الاقتصادي الذي يتطلع إليه المستثمر، كما أن الاستثمار في هذا الإطار سيعمل على تحريك الدورة الاقتصادية من خلال توفير السيولة النقدية التي تساهم في إنعاش الاقتصاد ودوران رأس المال وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في المجتمع.
- 4 نوفمبر الإعلان عن تفاصيل الاكتتاب
- 17 نوفمبر الطرح السعري للاكتتاب
- 4 ديسمبر البداية الفعلية للاكتتاب
-11 ديسمبر بداية التداول في سوق الأسهم
