عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيسة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة، بعدما استبق المحادثات بتسليمها قلادة الملك عبدالعزيز، تقديرا لها.

وبحث خادم الحرمين والرئيسة السنغافورية العلاقات بين البلدين، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر المباحثات، أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية القروية المكلف الدكتور ماجد القصبي (الوزير المرافق)، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة سعد الصالح.

كما حضرها من الجانب السنغافوري، وزير البيئة والموارد المائية والوزير المكلف بشؤون المسلمين ماساجوس ذو الكفلي، وكبير وزراء الدولة وزير التجارة والصناعة الدكتور كوه بوه كوون، وسفير سنغافورة لدى المملكة ونغ تشاو مينغ، وعضوا البرلمان جوان بيريرا، وفوو مي هار، وسكرتير أول خاص لرئيسة الجمهورية بيني لي، وعدد من المسؤولين.

مأدبة غداء

كان خادم الحرمين الشريفين استقبل أمس، الرئيسة حليمة يعقوب مرحبا بها والوفد المرافق لها في المملكة، فيما أبدت رئيسة سنغافورة سعادتها بزيارة المملكة، ولقائها خادم الحرمين الشريفين.

وفي صالون الاستقبال، صافحت الرئيسة يعقوب الأمراء، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية.

كما صافح خادم الحرمين، الوفد الرسمي المرافق لها.

وأقام خادم الحرمين مأدبة غداء تكريما لفخامة رئيسة سنغافورة، والوفد المرافق لها.