منح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد العيسى، وتسلمه نيابة عنه وكيل رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد المجدوعي.

كما منح الرئيس المصري خلال احتفالية شهدتها القاهرة أمس، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لعدة شخصيات من مصر والعالم الإسلامي، نظراً لما قدموه من إسهامات في إثراء الفكر الإسلامي.

لقاءات

التقى العيسى خلال جولته الحالية في الولايات المتحدة بعضو الكونجرس الأميركي النائب جون كورتيس، واستعرضا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد النائب الأميركي بالدور المهم الذي يتولاه العيسى باسم رابطة العالم الإسلامي نحو تعزيز الروابط بين الأمم والشعوب، مثمّناً جهود الرابطة في معالجة خطاب التطرف.

كما التقى العيسى في واشنطن عضو الكونجرس الأميركي (النائب) ديبي دنجل التي تمثل ولاية ميتشجان حيث ثمنت جهوده في تشجيع الأقليات الدينية على الانسجام في مجتمعاتها، مؤكدةً استفادتها من هذه الجهود في ولايتها (ميتشجان) التي تضم أكبر جالية إسلامية في الولايات المتحدة.

كما اجتمع العيسى بقس مجلس الشيوخ الأميركي باري بلاك، واستعرض معه عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سبل ترسيخ الوئام الديني والوطني في المجتمعات ذات التنوع الديني والإثني، وضرورة التنسيق بين المؤسسات الدينية في العالم من أجل بث روح التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع الإنساني.

وأكد العيسى خلال اللقاءات أن منهج الرابطة الدعوة باستمرار للمسلمين ولجميع الأقليات بالالتزام بدساتير بلدانهم وقوانينها، وعدم تلقي الفتاوى الدينية من جهات خارجية لا علاقة لها بظرفيتها المكانية.

وسام

استضاف المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية العيسى، حيث دار حوار مفتوح، بحضور عدد من السياسيين والمفكرين والإعلاميين والقيادات الدينية، أشار العيسى خلاله إلى أهمية التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز التفاهم والتعاون بينها في نطاق المشتركات المتعددة، وأجاب على أسئلة الحضور، عارضاً نشاطات الرابطة في تعزيز السلم والوئام العالمي، وكاشفاً حقيقة بعض الأطروحات السلبية ومستوى الوهم والتداخل وخطأ التفسير فيها.

وفي نهاية الحوار منحَ المجلسُ للعيسى «وسام المجلس» ليكون بحسب إعلان رئيس المجلس جون ديوك أول خبير دولي ينال هذا الوسام لجهوده الدولية المقدرة من قبل المجلس باسم رابطة العالم الإسلامي.

محاور اللقاءات

- تعزيز الروابط بين الأمم والشعوب

- معالجة خطاب التطرف الديني

- تشجيع الأقليات الدينية على الانسجام بمجتمعاتها

- ترسيخ الوئام الديني والوطني

- بث روح التسامح والمحبة بين الأفراد