في الوقت الذي دانت فرنسا أعمال العنف الخطيرة في العراق ودعت إلى فتح حوار سلمي وديمقراطي، أكد قائد عمليات بغداد أمس أنه تم إصدار أوامر باعتقال القوة التي فتحت النار في الهواء لتفريق المحتجين في شارع رشيد بغداد، وتم منع استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.

وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، إنه تتم متابعة ملف المخطوفين من المتظاهرين وسيتم إعلان النتائج، مؤكدا أنه تم إيقاف أحد أنواع الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، واعتقال 26 من مثيري الشغب قرب الجسور في بغداد، وقال إن 95 % من المتظاهرين سلميون.

هجوم المندسين

وقال قائد عمليات بغداد إن القوات الأمنية تتعرض لهجوم من قبل بعض المندسين، وهناك العشرات من المصابين من أفراد الأمن، معلنا أنه لن تتم مداهمة ساحة التحرير بل يتم توفير الحماية للمتظاهرين.

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق،أمس، أن التقارير الواردة لها تشير إلى استمرار استخدام الأمن العراقي للرصاص الحي ضد المتظاهرين، ودعت إلى كبح العنف وإجراء تحقيق شفاف حول الأحداث الأخيرة.

فرنسا تدين

أدى قطع طرقات النقل من قبل متظاهرين إلى منع وصول نحو تسعين ألف برميل من النفط الخام المخصص للتصدير لا تزال عالقة في أحد حقول شمال العراق أمس.

وقال مصدر رفيع المستوى في شركة نفط الشمال التي تدير حقل القيارة، أمس، إن الشاحنات لم تتمكن من القيام بعملية النقل لليوم الثالث على التوالي.

على صعيد آخر، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس تدين أعمال العنف الخطيرة التي جرت في العراق في الأيام الأخيرة، مذكرة «بحق العراقيين في التظاهر بشكل سلمي».

تأكيدات قائد عمليات بغداد

- إصدار أوامر باعتقال مطلقي النار في الهواء

- لن تتم مداهمة ساحة التحرير بل تتم حمايتها

- تتم متابعة ملف المخطوفين من المتظاهرين

- تم إيقاف أحد أنواع الغاز المسيل للدموع