تحقق الولايات المتحدة فيما إذا كانت تركيا قد انتهكت الاتفاقيات مع واشنطن حول استخدام الأسلحة والمعدات التي قدمتها إليها، وما إذا كانت أنقرة قد نقلت هذه الأسلحة إلى وكلائها في سورية.

ويقول مسؤولون في الإدارة الأميركية إن هذه المجموعات ربما ارتكبت جرائم حرب ضد الأكراد، كما تفيد تقارير عن توسيع تركيا لعملياتها في سورية بشكل كبير، ما يشكل انتهاكات خطيرة للاتفاقيات مع أنقرة.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل كارلا غليسون «تماشياً مع اتفاقيات مراقبة الاستخدام النهائي، فإن الولايات المتحدة تحقق دائماً في مزاعم ذات مصداقية فيما يتعلق بتركيا».