حسم
حسمت لوائح وأنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم الصدارة لمصلحة الهلال، وفقا للمادة الرابعة التي تشير إلى أنه في حال تعادل فريقان أو أكثر بعدد النقاط، يحصل على المركز الأعلى صاحب فارق الأهداف، واعتماده حتى قبل الجولة الأخيرة، وأنه عند استمرار التعادل، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة، حيث سجل الهلال 26 هدفا، واستقبلت شباكه 11 هدفا، بفارق (+15) فيما سجل النصر 13 هدفا، واستقبل هدفين، بفارق (+11)، والتي حسمت الجدل بفارق 4 أهداف. وأدت اللائحة إلى امتعاض كثير من الرياضيين والنقاد، وتساؤلهم عن كيفية عدم تصدر الفريق الفائز بالمواجهة المباشرة، والتي يستحقها النصر، عطفا على تفوقه، وتميزه بالنتائج.
تفوق
حقق العالمي فوزه العاشر على الفيصلي من أصل 19 مباراة، فاز في 10 مباريات، وتعادل في 9 مباريات أمام الفيصلي بدوري المحترفين، مواصلا تفوقه التاريخي، فيما ألحق مهاجم الفريق حمدالله فريق الفيصلي إلى قائمة الفرق التي سجل بمرماهم، بعد تسجيله بجميع فرق دوري المحترفين، مسجلا هدفه السابع بالدوري بوصافة ترتيب الهدافين، وحصد الفريق أطول سلسلة انتصارات له هذا الموسم بعد انتصاره الرابع على التوالي، واستمرار تفوقه كأقوى دفاع بالدوري، من خلال استقبال شباكه هدفين فقط بـ9 مباريات، وعلى الرغم من حسم المباراة منذ الشوط الأول، إلا أن محبي الفريق أبدوا تذمرهم من تهاون اللاعبين بالشوط الثاني، وعدم استغلال الفرص المحققة، والإنهاء السلبي للهجمات، مؤكدين قدرة مدرب الفريق على معالجة الأخطاء بفترة التوقف المقبلة.
مساهمة
أسهم مدرب الفريق البرتغالي فيتوريا، واللاعبون الأجانب في تصاعد المستويات الإيجابية للفريق، ومواصلة الانتصارات، حيث ساهم نور الدين أمرابط في إحراز 5 أهداف، منها 3 أهداف بمباراة واحدة، واستمرار تفوق حارس الفريق الأسترالي براد جونز في المحافظة على شباكه، ومواصلة المهاجم حمدالله هز الشباك خلال 4 مباريات متتالية، وعودة جوليانو إلى تقديم مستوياته، وإحراز الأهداف، واستمرار نجومية بيتروس وسط الملعب، والتي ميزت الفريق، ولعبت دورا مؤثرا في تفوق العالمي ومشاركته صدارة الترتيب.
-انتصار العالمي يشعل جدل الصدارة
-اللوائح تحسم الصدارة لمصلحة الهلال
-النصر يواصل تفوقه التاريخي على الفيصلي
-امتعاض نصراوي من هبوط المستوى في الشوط الثاني